تحركت أكبر سفينة مدمرة بنيت للأسطول الأمريكي إلى البحر للمرة الأولى اليوم الاثنين، وغادرت من شركة بناء السفن «باث آيرون وركس» وأبحرت بحرص في بحر كينيبك قبل الوصول إلى المحيط المفتوح حيث سيتم إجراء اختبارات في البحر على السفينة. واجتمع أكثر من 200 من صانعي السفن والبحارة والسكان لمشاهدة السفينة العملاقة يو إس إس زوموالت التي بلغ طولها 183 مترا، ووزنها 15 ألف طن «13600 طن متري» وهي تنزلق بعيدا عن فورت بوفام، ترافقها زوارق القطر. وقالت كيلي كامبانا، موظفة في حوض بناء السفن "باث آيرون وركس" إنها شعرت بالقشعريرة ودمعت عيناها وهي تشاهد السفينة. وأضافت: «هذا مثير للغاية، إنه يوم عظيم ليكون المرء باني سفن وليكون أمريكيا»، ووصفت السفينة قائلة: «إنها الأولى من فئتها، لم يكن هناك شيء مماثل لها، إنها تبدو كما لو أنها المستقبل». تحتوي السفينة على قوة دفع كهربائي، ورادار وسونار جديدين، وصواريخ ومدافع قوية، فضلا عن نظام تخفي لتقليل قوة توقع رادارها أو رصده. التكنولوجيا المتقدمة ستسمح للسفينة الحربية بالعمل بعدد أقل بكثير من أفراد الطاقم المعتاد عملهم على المدمرات الموجودة حاليا. كل هذا التجديد أدى إلى تأخير في البناء وارتفاع في التكلفة. السفينة زوموالت، الأولى من ثلاث سفن من نفس الطراز، وستتكلف 4.4 مليار دولار على الأقل، ولا تشبه السفينة أي من السفن الأخرى التي بنتها الشركة.