دعت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" إلى ما وصفته بالموجة الثورية الحاشدة في الذكرى السنوية الأولى لأحداث فض اعتصام محيط "مسجد رابعة العدوية", وادعت الحركة فى بيان لها أن حصيلة فض اعتصامى "رابعة" و"ميدان النهضة", دون ما سبقهما وما تلاهما في أحداث رمسيس الأولى والثانية والمنصورة والإسكندرية والمنصة والحرس الجمهوري, يتراوح ما بين أربعة آلاف شهيد -بحسب نقل الحركة عن مواقع إليكترونية- إلى سبعة آلاف شهيد -بحسب إحصاءات جهات ادعت الحركة انها محايدة، ووصلت مبالغة الحركة إلى القول بأن هذه الأرقام –على المبالغة فيها- تربو عن كل من قتلته الجيوش العربية قاطبة من العدو الصهيوني طوال مدة الصراع معه وحتى الآن, هذا بالرغم من شهادات الكثيرين من أبناء التيار الإسلامى ممكن شاركوا فى الاعتصام حينها تؤكد أن الأرقام لم تتجاوز قرابة 800 من الضحايا فى ذلك الحين, بل وألقوا باللائمة غلى قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية, الذين كانوا يقنعون المعتصمين بالاستمرار فى الاعتصام كلما هموا بالرحيل حتى هربت القيادات وتمت التضحية بالمشاركين فى الاعتصام. وأشارت الحركة إلى أنه قد فقد الوسط الصحفي عددا من الصحفيين فى تلك الأحداث، ممن كانوا يسعون لنقل الحقيقة إلى العالم، بداية من "أحمد عاصم"، و"أحمد عبد الجواد"، وغيرهم بحسب البيان, إذ ارتقى قرابة عشرة صحفيين شهداء منذ ذلك الحين حتى الآن, وقالت أنه قد سُجن قرابة 40 صحفيا بتهم جنائية.