دعا عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب إلى قطر، لإقامة ثورة إسلامية شاملة تتجاوز الجماعات والأفراد وتعليم راية التوحيد. وكتب "عبدالماجد" تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي قائلًا:" الثورة القادمة في مصر ستكون إسلامية خالصة إن شاء الله تعالى، وانضمام بعض الأفراد أو التكتلات التي لا تؤمن بأسلمة الثورة لن يغير في هذه الحقيقة شيئًا، وهؤلاء سينضمون عندما يتأكدون بالتجربة أن معاناتهم واضطهادهم وإفقارهم وإذلالهم لن ينتهي إلا بثورة شاملة وأن هذا (المنتج) لن يكون إلا إسلاميا (مع تأكيدي على عدم الربط بين الإسلام والجماعات، تذكروا أن حازم كان إسلاميا خالصا ولم يكن يمثل جماعة ما بل إنه لم يستطع أن يكون إسلاميا خالصا إلا بعد أن تحرر من ارتباطه بالإخوان". وتابع: والمعركة الدائرة حول الاصطفاف معركة مصنوعة، وهي مجرد فصل من فصول الصراع الداخلي في جماعة الإخوان لكن فريقا منهم قرر جر تحالف دعم الشرعية إلى هذا الصراع عبر هذه المعركة دون أن يبالي بتأثيرات ذلك السلبية على الداخل والثوار ولا على الإخوان ذاتهم، وأن الذين فجروا هذه المعركة وظهر عليهم النقاء الثوري فجأة هم الذين كانوا يصدرون الاعتذار تلو الاعتذار للنشطاء كي يوافقوا على الاصطفاف الثوري معهم، وعندي تخوفات أن هذا الصراع الداخلي قد يكرر فصلا من أسوأ فصول أزمة 1954، أعني تحديدا انحياز فريق من الإخوان للصلح وعدم الاستمرار في الاحتجاجات وقد انتهى بهم الأمر سريعا إلى الانحياز للعسكر (لا أريد ذكر أسماء لامعة وغير لامعة فعلت ذلك لأنهم بين يدي خالقهم.