أمام الفقر والجوع تموت القيم وتُسقط شجرة الأخلاق ثمارها الواحدة تلو الأخرى.. ماذا يُنتظر من مجتمع حاصرته المشاكل من الاتجاهات كافة، حتى أصبح البحث عن "لقمة العيش" طامة كبرى، تُجبر الأم على بيع جسد ابنتها.. لتذلذل أركان جنة وضعها الله تحت قدميها. أم تتاجر بجسد بنتها مقابل 500 جنيه للساعة الواحدة عن فتاة في التاسعة عشر من عمرها تقوم بممارسة الجنس مع أحد زبائنها، فيما تقوم والدتها بالوقوف أمام باب الغرفة لحراستها، وتقوم أخرى بإرضاع صغيرتها التي لا يتجاوز عمرها 3 أشهر، في الوقت الذي تحاسب فيه زبون آخر بعد ساعة قضاها معها مقابل 500 جنيه، بينما يتعمد زوجها التأخر في العمل حتى لا يعود في وقت غير مناسب، ويتسبب ذلك في مشكلة كبرى مع زوجتة التي تتحكم في شؤون البيت. أم تقدم جسد طفلتها الصغيرة لعشيقها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، تعرّضت لتجربة الأقسى في العالم كله، عندما تجردت والدتها من كل المشاعر الإنسانية، وقدّمتها هدية إلى عشيقها لممارسة الجنس معها، بدلًا منها، لأنها كانت في فترة الحيض الشهري. الطفلة من أسرة تعاني من الفقر الشديد، والأب موظف بسيط، يعمل ليلًا ونهارًا من أجل توفير لقمة العيش لها ولشقيقها، ولم ترض الأم بهذا الوضع، واتهمت الزوج بعدم العناية بها، وتجاهل احتياجاتها كأنثى، فاتجهت إلى إشباع رغباتها مع الرجال الآخرين، وساءت سمعتها في أوساط قريتهم. استقبلت الأم البالغة من العمر 26 عامًا، عشيقها في المنزل ليلًا، في أثناء تواجد زوجها بالعمل، لكنها اكتشفت أنها في فترة الحيض، فقررت أن تقدم طفلتها ذات ال 4 أعوام إليه، بديلًا عنها، حتى يشبع رغباته الجنسية وبعدها نقلت الطفلة للمستشفى، إثر تعرضها لانتهاكات جسدية متعددة. أم تدفع انتها لممارسة الرذيلة فتنتحر البنت بدأت القصة عندما شعرت أن قلة المال تهدد حياتها، وبعد تفكير كثير قررت دفع ابنتها البالغة من العمر 16 عامًا لممارسة الرذيلة مع أصدقائها، مقابل 500 جنيه للساعة الواحدة، لكن بعد مرور شهر واحد قررت الفتاة الانتحار لتهرب من تلك الحياة. أم تتاجر ببناتها الأربع في الرذيلة قررت أم عقبوفات زوجها، الاتجاه إلى ممارسة الدعارة، من خلال الدفع ببناتها الأربع لممارسة الرذيلة مع الشباب، ولم تكتف بهذا فقط، فقامت بتجارة الأقراص المخدرة أيضًا، وبعد فترة قررت البنات ترك أمهم، واستئجار شقة خاصة بهم لممارسة الدعارة.