أدان حزب الحرية والعادلة الحكم الصادر بحله وأكد الحزب أنه إذا استطاع الانقلاب العسكري وقضاء الثورة المضادة حل الحزب فلن يستطيعوا حل مبادئه أو حصار فكره الحضاري السلمي، ولن يستطيعوا نزع الشرعية التي منحها الشعب للحزب في كافة الاستحقاقات الانتخابية التي خاضها بعد ثورة 25 يناير. وقال الحزب في بيان له أصدره منذ قليل إن محاولات قادة الانقلاب العسكري لم تفلح بالضغط على حزب الحرية والعدالة من أجل التخلي عن ثورة أحرار الشعب المصري في الشوارع والميادين، أو التنازل عن مبادئ ثورة 25 يناير ومكتسباتها ، فقاموا بحل الحزب. وأضاف البيان أن مقرات الحزب وأمواله وممتلكاته التي استولي عليها الانقلاب لا تساوي شيئا أمام قطرة دم من دماء الشهداء والمصابين، أو أنة من أنات المعتقلين، أو دمعة من دموع الأطفال التي يتمت، والنساء التي رملت، ويتعهد الحزب بمواصلة النضال حتي إسقاط هذا الانقلاب والقصاص الناجز من هؤلاء القتلة والمجرمين. وجاء نص البيان كالتالى: لم تفلح محاولات قادة الانقلاب العسكري بالضغط على حزب الحرية والعدالة من أجل التخلي عن ثورة أحرار الشعب المصري في الشوارع والميادين، أو التنازل عن مبادئ ثورة 25 يناير ومكتسباتها ، فقاموا بحل الحزب. إننا ونحن نناضل لإنقاذ الوطن من عصابة الانقلاب وعملاء الصهاينة وتحرير السلطة القضائية المجمدة فعليا منذ انقلاب 3 يوليو 2013 ، فإننا نؤكد أنه إذا استطاع الانقلاب العسكري وقضاء الثورة المضادة حل الحزب فلن يستطيعوا حل مبادئه أو حصار فكره الحضاري السلمي ، ولن يستطيعوا نزع الشرعية التي منحها الشعب للحزب في كافة الاستحقاقات الانتخابية التي خاضها بعد ثورة 25 يناير. إن مقرات الحزب وأمواله وممتلكاته التي استولي عليها الانقلاب لا تساوي شيئا أمام قطرة دم من دماء الشهداء والمصابين، أو أنة من أنات المعتقلين، أو دمعة من دموع الأطفال التي يتمت، والنساء التي رملت، ويتعهد الحزب بمواصلة النضال حتي إسقاط هذا الانقلاب والقصاص الناجز من هؤلاء القتلة والمجرمين. أكدنا مرارا وتكرار أن الحزب برجاله وفتياته وشبابه الثائرين في الميادين الآن ليؤكدون أن العمل السياسي ليس بوجود مقرات أو قاعات مكيفة، وإنما هو العمل الدءوب لاستكمال النضال الثوري والنشاط المتواصل لانقاذ الجماهير المكلومة .. وهي الرسالة التي تحمَلها الحزب على عاتقه للنهوض بالوطن وتحقيق آمال الشعب وتطلعاته باستعادة ثورة 25 يناير ومكتساباتها الدستورية وسائر اهدافها . والله أكبر والثورة مستمرة حزب الحرية والعدالة القاهرة في 9/8/2014