أكد حزب الحرية والعدالة أن رجاله وفتياته وشبابه الثائرين في الميادين، دليل على أن العمل السياسي ليس بوجود مقرات أو قاعات مكيفة، وإنما هو العمل الدءوب واستكمال النضال والنشاط المتواصل لخدمة الجماهير. وهي الرسالة التي تحمَلها الحزب على عاتقه للنهوض بالوطن وتحقيق آمال الشعب وتطلعاته . جاء ذلك فى البيان الذى أصدره الحزب منذ قليل عقب قرار المحكمة الإدارية العليا بالنطق بالحكم فى الدعاوى المطالبة بحل الحزب يوم 9 أغسطس الجارى - وأشار البيان إلى أنه مستمر فى العمل الجماهيري بناء على الثقة التى منحها الشعب المصري في أكثر من استحقاق انتخابي متتال عقب ثورة 25 يناير، والتي كانت تجسيدا لإرادة شعب وضع ثقته وعلق آماله وطموحاته في عنق حزب خرج من رحم الثورة وحمل على عاتقه مسئولية تحقيق أهدافها وتنفيذ مطالبها والحفاظ على مكتسباتها. وشدد الحزب على خطأ من يظن أن الحزب سيتخلى يوما عن مسئوليته تجاه الوطن والشعب، بحكم مسيس ليس له علاقة بمبادئ القانون ولا الدستور، أو بقرار معيب من لجنة تقع تحت حصار الانقلاب العسكري. وأكد أن كل محاولات الانقلاب العسكري وأذرعه القضائية في إجهاض ثورة الشعب المصري ضدهم ستفشل، وأن قراراتهم قراراتهم الباطلة ولا أحكامهم الجائرة سوف تحصهم من القصاص الناجز على يد الشعب الثائر. وعاد الحزب ليؤكد أن رجاله وفتياته وشبابه الثائرين في الميادين، دليل على أن العمل السياسي ليس بوجود مقرات أو قاعات مكيفة، وإنما هو العمل الدءوب واستكمال النضال والنشاط المتواصل لخدمة الجماهير. وهي الرسالة التي تحمَلها الحزب على عاتقه للنهوض بالوطن وتحقيق آمال الشعب وتطلعاته .
نص البيان :
بيان الثقة التي منحها الشعب المصري لحزب الحرية والعدالة في أكثر من استحقاق انتخابي عقب ثورة 25 يناير، كانت تجسيدا لإرادة شعب وضع ثقته وعلق آماله وطموحاته في عنق حزب خرج من رحم الثورة وحمل على عاتقه مسئولية تحقيق أهدافها وتنفيذ مطالبها والحفاظ على مكتسباتها. يخطئ من يظن أن الحزب سيتخلي يوما عن مسئوليته تجاه الوطن والشعب، بحكم مسيس ليس له علاقة بمبادئ القانون ولا الدستور، أو بقرار معيب من لجنة تقع تحت حصار الانقلاب العسكري. ستفشل كل محاولات الانقلاب العسكري وأذرعه القضائية في إجهاض ثورة الشعب المصري ضدهم، ولن تحصنهم قراراتهم الباطلة ولا أحكامهم الجائرة من القصاص الناجز على يد الشعب الثائر. إن الحزب برجاله وفتياه وشبابه الثائرين في الميادين اﻵن ليؤكد أن العمل السياسي ليس بوجود مقرات أو قاعات مكيفة، وإنما هو العمل الدءوب ﻻستكمال النضال والنشاط المتواصل لخدمة الجماهير.. وهي الرسالة التي تحمَلها الحزب على عاتقه للنهوض بالوطن وتحقيق آمال الشعب وتطلعاته. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" حزب الحرية والعدالة القاهرة في: 6 / 8 / 2014