رفض الحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد المشاركة فى المجلس الثورى الذى أعلنته جماعة الإخوان من تركيا معلنًا أنه لا يمثله أحد فى هذا المجلس ولم يفوض أحدًا أو يستشار فى هذا الأمر. كاشفا عن أنه لن يتغير الإخوان المسلمون أبدًا مهما مرت الأيام والسنوات والمحن والملاحم أبدًا، ولن يتعلموا أن النصر من عند الله العزيز الحكيم وليس من عندأمريكاأوالاتحاد الأوروبى". واصفا المجلس المشكل بتركيا بمجلس العار وليس للثورة،و أنه خيانة لله ورسوله، فلعنة الله على من باع دينه ابتغاء مرضاة أمريكا وإسرائيل، وصدق من قال لا تنتظروا خيرًا من تركيا وقطر فكلاهما يغرقان فى العفن الأمريكى.