وزير الأوقاف: نختار القيادات بالكفاءة والانتماء للإخوان ليس سبة

أكد الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، أن الوزارة تعمل على النهوض بالدعوة الإسلامية، وتحقيق الحياة الكريمة للدعاة، واصفًا الحديث عن أخونة الوزارة وغيرها من المصطلحات التي يتناولها الإعلام بالتحامل غير المقبول.
وأضاف: جميع الأشخاص الذين تم اختيارهم لشغل وظائف قيادية بالوزارة لم يتم اختياراتهم طبقًا لانتماءاتهم السياسية، رغم أن الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين ليس سُبة، فجميعنا أهل سنة وجماعة سواء كنا سلفيين أو إخوان، وإذا تم تعيين أحد بالوزارة فليس من معيار سوى الكفاءة، وإنَّ دَخْل العديد ممن تفرغ للعمل بالوزارة فى الجامعة أضعاف ما يحصل عليه داخل الوزارة، ولكنه قبل بهذا العمل ابتغاء مرضاة الله لنهضة الدعوة الإسلامية.
وتابع عفيفي أثناء مؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة بالقاعة الرئيسية بمسجد النور بالعباسية تحت عنوان "الأئمة والدعاة حقوق وواجبات" إننا نتعامل مع الله لنيل رضاه، ولسنا على أي استعداد لندخل في مهاترات إعلامية ونترك العمل على أرض الواقع.
وحول دور هيئة الأوقاف خلال الفترة القادمة أكد عفيفي أنه جار استثمار أموال الوقف لتعود بدخل يتناسب مع حالة الوقف نسبة لاستثمارها فى إيجاد فرص عمل للخريجين، مشيرًا إلى أفكار تنمية الوقف تتضمن إنشاء مشاريع تطورها المحافظة التابعة للوقف.
وفى كلمته أكد الدكتور صلاح سلطان، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الوزارة عانت من الفساد طيلة الفترة الماضية، وإننا نعمل جاهدين منذ تولينا للمسئولية لحل مشاكل الدعاة والدعوة من خلال الطرق القانونية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمشكلة أن تحل فى يوم وليلة فى ظل الفساد المنتشر فى كل مكان.
وأضاف سلطان أن تعيينات الوزارة تمت على حسب الكفاءة مراعاة لوجه الله وما دون ذلك خيانة لله ورسوله، مؤكدًا أن الوزارة نقلت جميع مطالب الأئمة للرئيس، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي تتعرض له الوزارة كل يوم بسبب الإنجازات التي لم تشهدها الوزارة من قبل.
وأوضح سلطان أن الوزارة تبحث بحث تقنين أراضي الأوقاف المنهوبة، والتي تصل فى الإسكندرية وحدها إلى 50 مليار جنيه، وسيتم تقييم هذه الأرض من خلال شركة مستقلة على أن تمنح الدولة الوزارة أرضًا بديلة والتفاهم مع من استولوا على الأرض.