مازالت هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية تحتفظ ببفرصها، بوصفها الأوفر حظا في ثاني مناظرة للمرشحين الديمقراطيين للرئاسة أمس السبت، فيما ألقت الهجمات الارهابية التي وقعت أمس الأول في باريس بظلالها على المناظرة. وأعطى التركيز على السياسة الخارجية والأمنية لوزيرة الخارجية السابقة 68عاما الفرصة لاستغلال خبرتها، ويعد أخطر منافسيها هما السيناتور المستقل بيرني ساندرز 74 عاما، وحاكم ولاية ميريلاند السابق مارتن أومالي 52 عاما. ويشن ساندرز الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي حملته بناء على برنامج للحد من عدم المساواة. واتهم ساندرز كلينتون بأنها قريبة للغاية من بورصة وول ستريت لتكون في مأمن من نفوذ عالم رجال الأعمال. ونفت كلينتون هذا الاتهام بوصفه هجوما غير مبرر على نزاهتها. وتتصدر كلينتون السباق بنحو 22 نقطة مئوية على ساندرز، فيما جاء أومالي في المركز الثالث بفارق كبير. وتتقدم أيضا في ولاية ايوا بشكل واضح، وهي أول ولاية تصوت بشأن ترشيح الديمقراطيين في الأول من فبراير وينظر إليها على إنها تحتل الريادة في الانتخابات الأمريكية. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر عام 2016.