مباحثات مصرية كينية لتعزيز التعاون النقابي المشترك    "نيويورك تايمز": ترامب ربط سلوك ماسك غير اللائق بال"مخدرات"    أمريكا تدرس دعم مؤسسة "غزة الإنسانية" بنصف مليار دولار    "إذا حدث كذب".. متحدث الزمالك ينشر "حديث" تزامن مع تصريحات زيزو    حمدي فتحي: قرار مشاركتي بكأس العالم جاء بالتنسيق مع الخطيب    «الداخلية» تكشف حقيقة اقتحام منزل سيدة وسرقتها بالجيزة    ليلة من الفن الأصيل تجمع بين فنان العرب محمد عبده والمايسترو هانى فرحات (صور)    «الدبيكي»: نسعى لصياغة معايير عمل دولية جديدة لحماية العمال| خاص    أوكرانيا: أمامنا 12 شهراً لتلبية شروط التمويل الكامل من الاتحاد الأوروبي    اليونسيف: هناك غضباً عالمياً مما يجري في غزة.. واستخدام الجوع سلاحا جريمة حرب    الثلاثاء أم الأربعاء؟.. موعد أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى 2025 للموظفين والبنوك والمدارس    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 7 يونيو 2025    «المشكلة في ريبيرو».. وليد صلاح الدين يكشف تخوفه قبل مواجهة إنتر ميامي    حسام المندوه: تعاقدنا مع الرمادي لهذا السبب.. وسنعيد هيكلة الإدارة الرياضية في الزمالك    نتيجة وملخص أهداف مباراة المغرب ضد تونس الودية    محمد الشناوي: الزمالك هو المنافس الحقيقي ل الأهلي وليس بيراميدز    مبالغ خيالية.. إبراهيم المنيسي يكشف مكاسب الأهلي من إعلان زيزو.. وتفاصيل التعاقد مع تركي آل الشيخ    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الذهب اليوم السبت 7 يونيو بالصاغة محليا وعالميا    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 36.. حالة الطقس اليوم    للمسافرين ثاني أيام العيد.. مواعيد قيام القطارات من محطة بنها إلى المحافظات السبت 7 يونيو    سفارة الهند تستعد لإحياء اليوم العالمي لليوجا في 7 محافظات    محاضرة عن المتاحف المصرية في أكاديمية مصر بروما: من بولاق إلى المتحف الكبير    يسرا توجه رسالة إلى تركي آل الشيخ بسبب فيلم «7 Dogs»: نقلة نوعية للسينما    منال سلامة ل"الفجر الفني": لهذا السبب قد أرفض بطولة.. ولا أفكر في الإخراج    دار الإفتاء تكشف آخر موعد لذبح الأضحية    تجارة الخدمات بالصين تسجل نموًا سريعًا في أول أربعة أشهر من عام 2025    أجواء فرحة العيد في حديقة الحرية أول أيام عيد الأضحى| فيديو    وفاة سائق سيارة إسعاف أثناء عمله بمستشفى بني سويف التخصصي    سوزوكي توقف إنتاج سيارتها «سويفت» بسبب قيود التصدير الصينية على المعادن النادرة    المطران فراس دردر يعلن عن انطلاق راديو «مارن» في البصرة والخليج    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية تُعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الأراضي المقدسة    البابا تواضروس يهاتف بابا الفاتيكان لتهنئته بالمسؤولية الجديدة    تفاعل مع فيديو هروب عجل قفزًا في البحر: «رايح يقدم لجوء لأوروبا»    أخبار × 24 ساعة.. المجازر الحكومية تستقبل أكثر من 9800 أضحية أول أيام العيد    صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق نشب في كشك بكرداسة    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. 42 شهيدا بغزة منذ فجر أول يوم العيد.. انتخابات مبكرة بهولندا في 29 أكتوبر المقبل.. إسقاط مسيرة استهدفت موسكو.. وبوتين يهنئ المسلمين بعيد الأضحى    فيفا يدخل ابتكارات تقنية غير مسبوقة فى كأس العالم للأندية 2025    ولي العهد السعودي: نجاح خدمة ضيوف الرحمن نتيجة جهود الدولة في رعاية الحرمين والمشاعر المقدسة    "الخارجية الفلسطينية" تُرحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية    سالى شاهين: كان نفسى أكون مخرجة سينما مش مذيعة.. وجاسمين طه رفضت التمثيل    بصورة مع والدته.. حسن شاكوش يحتفل بعيد الأضحى    اليوم.. فرقة رضا فى ضيافة "هذا الصباح" على شاشة إكسترا نيوز    بمشاركة 2000 صغير.. ختام فعاليات اليوم العالمي للطفل بإيبارشية المنيا    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد    أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها    احذر من الإسراع في تخزين اللحوم النيئة داخل الثلاجة: أسلوب يهدد صحتك ب 5 أمراض    بعد غياب 5 سنوات، مفاجأة في لجنة تحكيم "ذا فيوس كيدز" الموسم الجديد    زيزو: جمهور الزمالك خذلني وتعرضت لحملات ممنهجة لتشويه سمعتي (فيديو)    حدث في منتصف ليلًا| أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي على الدائري.. وموجة حارة بكافة الأنحاء    تفشي الحصبة ينحسر في أميركا.. وميشيغان وبنسلفانيا خاليتان رسميًا من المرض    رئيس الشئون الطبية ب التأمين الصحى يتفقد مستشفيى صيدناوي والمقطم خلال إجازة العيد    مع قرب انتهاء أول أيام عيد الأضحى.. الغرف التجارية: لا داع للقلق السلع متوفرة.. شعبة الخضروات: انخفاض ملحوظ في الأسعار.. المخابز: لا توجد إجازة لتلبية احتياجات المواطنين    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة 6 يونيو 2025    وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة    حكم من فاتته صلاة عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح التفاصيل    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



• الامين العام لرابط العالم الاسلامى الدكتور عبدالله التركى : نعانى من تخلف اسلامى عام سواء الحكام او المحكومين و انصح رئيس مصر القادم بتعلم الدرس
نشر في صوت الأمة يوم 12 - 02 - 2012

· فى البداية ما هو موقع مصر بالنسبة لرابطة العالم الاسلامى ؟ لا احد فى العالم العربى و الاسلامى ينكر مكانة مصر المتميزة فى التاريخ الاسلامى و العربى فهى مركز كبير للثقافة العربية و الاسلامية من خلال الجامعات والموسسات الثقافية والاعلامية ونحن فى المملكة العربية السعودية لنا علاقة متميزة على المستويات السياسية والدينية والثقافية والاعلامية ونحمل الكثير من الذكريات والود العميق مع المصريين. · علمت انك تحدثت اليوم فى لقاء ولى العهد عن أوضاع البلاد العربية فما المضمون ؟ اللقاء كان فى حفل استقبال لبعثات الحج وكلمتى بدات عن ضيوف الرابطة والاسلام فى الدول التى بها اقليات اسلامية وتطرقت للاحداث التى تمر بها بعض البلاد العربية والبلاد الاسلامية واكدت ان المسئولية ضخمة على القادة السياسيين ورجال الاعلام والعلماء بالدرجة الاولى باعتبار ان العلماء هم الذين يحملون رسالة الاسلام وهذه المسئولية تتطلب ان ينظروا الى اوضاع البلاد العربية والاسلامية نظرة جادة فيما يتعلق بالاصلاح والوحدة والتكامل والابتعاد عن النزعة الطائفية و العرقية والمصالح الحدودية لا ينبغى ان تؤثر على وحدة الكلمة التى يجب ان تحافظ عليها الامة الاسلامية وعندما نتكلم عن الوحدة فمصر بالطبع فى المقدمة فهى تسهم اسهام كبير من خلال تجاربها السابقة وامكانياتها المتوافرة فيما يعزز كلمة ووحدة المسلمين وتسهم فى حل المشكلات التى تواجه بعض البلاد العربية والاسلامية فبعض البلاد العربية بها تشريد واراقة دماء وممتلكات تهدر والاهم ان يتسال الانسان ماذا واراء هذه الاحداث وما هو المستقبل ... المستقبل واضح أمام الناس فى هذه البلاد العربية وان يحذروا اعدائهم من داخل المجتمع المسلم او من خارجه من المتربصيين الذين يحاولون ان يستغلوا هذه الاحداث والاضطرابات التى تقع · من وجهة نظرك ما اهم اسباب حدوث الاضطربات الحالية فى البلاد العربية الاسلامية ؟ ان من ابرز الاسباب التى تعرض هذه الاحداث بهذه الكيفية ان كثيرا مما يسرى فى البلاد العربية بعيدا عن الاسلام فعندما يكون معظم الشعب يومن بدين وبعقيدة وباحكام شرعية ويرى ان الجهود التى تبذل من الموسسات الرسمية بعيدة عما يؤمن به الشعب فتحدث فجوة بين القادة وبين الشعب · الى اى مدى توجد فجوة بين الحكام العرب وشعوبهم ؟ لو ان المسئولين نظروا الى الناحية الدينية وانها المرجع الاساسى لهذه الشعوب وتعاملوا معها تعامل صحيح فالاسس الاسلامية لابد من المحافظة عليها وايضا ما يتعلق بالامانة والعدل واداء الحقوق حق الانسان فى حريته وكرامته والاخفاق فيما ذكرته هو ابرز الاسباب أيضاً · ذكرت ان نخبة من العلماء لابد ان يكونوا فى مقدمة عملية الاصلاح بين الحاكم والمحكوم ؟ بالطبع لانهم ورثة الانبياء وهم حاملين الاسلام ورسالة الرسول وحتى يكون المجتمع على منهج صحيح يتفق مع الاسلام هو تاكيد تطبيق الاسلام فى حياة الشعوب وكل فرد مشارك فى هذه المسئولية ففى شهر شعبان الماضى عقدنا مؤتمر ركز على ما يحدث فى البلاد العربية والاسلامية والرؤية الشرعية الغير واضحة فالعامة من الشعوب يتطلعون الى الاصلاح والامن لكن يرفعون شعارات مستوردة بينما الاسلام سبق اصحاب هذه الشعارات فيما يتعلق بالعدل والمساواة نحن نقول ان بعض العلماء فى بعض الدول ليسوا فى موضعهم الصحيح فالمجتمع يحتاج الى جهد كبير وضخم من العلماء · مساءلة الخروج على الحاكم اخلتف حولها الكثير ..ما راى رابطة العالم الاسلامى فى هذه القضية ؟ اصدرنا بيانا من قبل ان مثل هذه القضايا الكبرى لابد ان تصدر بشانها فتوى شريعة من الموسسات الاسلامية المعورفة ولا تترك هكذا مثل المجامع الفقية ومجمع البحوث الاسلامية بمصر والذى يضم نخبة من علماء الاسلام وكثير من الدول العربية هناك هيئات ومجامع شرعية كبيرة . · هذه الهيئات والمجامع مستقلة ام غير مستقلة عن الحاكم ؟ تختلف لكن الكثير منها مستقل وفى مثل هذه القضايا التى ترتبط بالشان العام للامة لابد ان يحسمها الشرع · وبالنسبة لرائيك فى مساءلة الخروج على الحاكم ؟ لايستطيع شخص يحدد حكم شرعى لكن يتطلب فى مثل هذه الامور ان ينظر فى الاسباب وفى واقع هذه الدول هل مطبق بها الشريعة ام لا · مارأئيك فيما اطلق عليه بالربيع العربى او الثورات المتلاحقة فى البلاد العربية ؟ كلمة الربيع العربى كلمة اعلامية نحن يهمنا النتائج وما الت اليه الامم سواء فى مصر او تونس او ليبيا او سوريا او اليمن هل الرؤية للمستقبل واضحة بان ينهضوا بمجتمعهم وفق الرؤية الاسلامية دون التدخلات التى تسئ الى المجتمع من فئات خارجيه او داخلية فهناك ايضا فى المجتمعات العربية والاسلامية مسلمون لايريدون ممارسة النشاط الدينى فى المجتمع لتتصارع افكار الغرب من الاشتراكية والثورية ... ونحن فى المجتمعات الاسلامية لابد ان نعترف باننا نعيش حالة تخلف واضح فى النظرة الشرعية على مستوى عام ليس على مستوى الحكام فقط فالحكام جزء من الشعب فالمسئولين وغير المسئولين لديهم قصور فيما يتعلق بالجانب الدينى نحن نقول ينبغى التسامح واخذ الامور بالتدرج والتعامل مع غير المسلمين من خلال الحوار والان الرابطة تعقد مؤتمر عن الدعوة الاسلامية ولابد ان من يحمل هذه الدعوة يحمل الرؤية الاسلامية الصحيحة ومن يقبل بها الحمد لله ومن لم يقبل بها فعلى الاقل فقد تفهموا انها ليست شر لهم ولا بها ضرر · الاسلام عندما دخل اوروبا اضاف للحضارت فلماذا الان يقف موقف مضاد لبعض القضايا مثل الديمقراطية وحقوق الانسان رغم انه اول من راعاها والبعض الان يعتبرهذه المصطلحات رجس من عمل الشيطان؟ اى جانب ايجابى فى الحياة الاسلام يستفيد منها المهم العمل والمضمون وهناك مبادرة اطلقها خادم الحرمين الشرفيين للحوار بين اتباع الاديان والثقافات وعقدنا مؤتمر من قبل فى تايون وحضرة مجموعات من اديان مختلفة · ما رائيك فى دور الموسسات الاسلامية فى البلاد العربية بمجال الدعوة محليا ودوليا وعلى سبيل المثال الازهر فى مصر والبعض يرى ان دوره تراجع ؟ للاسف فى كثير من الدول العربية والاسلامية هناك ضعف فى الاداء وقلة فى الامكانيات وأحيانا تجد فى بعض الدول عدم اهتمام بهذه الموسسات طبعا الازهر له تاريخه العريق وكل المسلمون يعتزون بما قدمه من أنجازات ويتطلعون الى ان يستمر · لكن ارتباط الازهر بالسلطة جعله يتراجع عن دوره ؟ نحن نتمنى ان يتجاوز الكثير من المشكلات ويكون عالمى · من وجهة نظرك اختيار رؤساء الموسسات الدينية فى الدولة العربية بالانتخاب ام بيد الحاكم أيهما افضل ؟ البيئات تختلف فى الظروف والاوضاع والمصلحة ان يكون بين الازهر وبين الجهات الرسمية فى مصر تواصل وتوافق وتعاون لان الازهر يحمل رسالة اسلامية ومصر دولة اسلامية واذا لم يكن بين الازهر والجهات الرسمية تكامل فلن يتحقق المطلوب والاشكالات التى حدثت سواء فى مصر او غير مصر من اسبابها ان هناك عدم تكامل بين الجهات الرسمية والموسسة الدينية · ما أسباب عدم وجود مكتب لرابطة العالم الاسلامى فى مصر ؟ نحن خاطبنا الجهات الرسمية وحاولنا ولم يردوا علينا فلم ياتنا رفض ولم يتينا موافقة ولا نعلم الاسباب كنا نتقابل مع المسئولين نجد تعاون وتجاوب وكلمات طيبة ولكن للاسف .. نجد فى السودان بها مكتب وكثيرمن الدول العربية بها مكاتب ونحن فى الرابطة نركز على الدولة التى بها اقليات مسلمة فلنا مكتب فى اندونيسا والصين والهند والاردن ولبنان تتبع مكتب الاردن · هل ستجددون الطلب لانشاء مكتب بالقاهرة ؟ بالطبع سنحاول لان مصر مهمة جدا خاصة ما بها من خبرات تدعمنا ونستفيد منها · فى مصر اختلط الدين بالسياسة ولسياسة بالدين فهل ترى فصل الدين عن السياسة واجب حتى لا يتلوث بها ؟ المهم ان العالم لا يدخل فى شى ليس لديه به علم وثقافة ولابد ان تكون لديهم قدرات وطاقة يفهمون الواقع الاخر ويتعاملوا معه التعامل الصحيح وعلى الجهة السياسية والجهات الاخرى ان تستفيد من قدرات هولاء · إستغلال الدين فى السياسة هل يضر الدين ؟ هناك فرق بين صبغ الدين بصبغة سياسية و ان يكون للدين شان فى القضايا السياسة ولا ينبغى ان يستغل الدين فى السياسة فلا ينبغى ان تاتى فئة او جماعة لها هدف سياسى تسخر الدين · الاخوان يستخدمون فى مصر شعار الاسلام هو الحل ؟ الاسلام هو الحل ليست حكرا لاحد كلنا نقول الاسلام هو الحل · بالنسبة لخروج بعض التيارات الاسلامية فى الدول العربية التى اصابها الربيع العربى فى تونس فاز حزب النهضة الاسلامى وناصر الغنوشى وفى مصر الدلائل تؤكد صعود الاخوان والسلفيين وحصد اغلبية مقاعد البرلمان ما تحليلك لهذا ؟ من خلال التجارب السابقة عندهم شكوك فى الجانب التطبيقى اذا نجحت فئة عندها توجه اسلامى وانا لدى امل ان على كل من لديهم توجه اسلامى ان يفتحوا صدورهم لكل الناس بمعنى انهم اصحاب رسالة ويريدون بهذه الرسالة تنطلق فى هذا المجتمع والا ينطلقوا من منطلقات حزبية او فئوية وبطبيعة عامة الشعوب مادمت مسلمة تبحث عن الجهة المهتمة بالدين او تريد الاهتمام بالدين لان من تجاربهم مع السابقين تبين لهم ان هناك تراجع فى الاهتمام بالجوانب الاسلامية فى مجالات كثيرة وكما قال المجلس الوطنى فى ليبيا انهم سيقوموا بالغاء اى مواد فى القانون تتعارض مع الشريعة الاسلامية وهذه الكلمة رائعة كل مسلم فى ليبيا وغير ليبيا لابد ان يتمسك بها وهناك دول اخرى فى دساتيرها ان الاسلام مرجعيتها وهو دين الدولة ولكن تجدها لاتطبق الاسلام والقوانين والانظمة تتعارض مع الشريعة الاسلامية · بالنسبة لطريقة تعامل الاغلبية المسلمة مع الاقليات الدينية الاخرى ؟ لاتوجد عقبات فى تعامل المسلمين مع غيرهم فالمواطنة هى الحل فالشريعة الاسلامية لديها من القدرة فى التعامل مع المشاكل وحلها وهى ليست اقل من القوانين الوضعية فى التعامل مع هذه المشكلات ولا اكره فى الدين ولايظلم احد سواء فى ماله او عرضه ولكن لايحمل شعار يتعارض مع الاسلام · هناك من ظهر فى مصر يطلب فرض الجزية على المسيحيين ووعدم مشاركته فى الحرب ؟ هذا الكلام مجرد حكى · استوقفنا فى احدى ندوات الرابطة قضية مصادرت المساجد فى بعض الدول مثل الهند ما هى الخلفيات ؟ هذا الامر يحدث فى كثير من الاماكن فالرابطة لديها مجلس عالمى للمساجد وهو موسس من سنين طويلة ومهمته متابعة اوقاف المسلمين فى الدولة التى بها اقليات مسلمة وتذليل العقبات فى البناء والدعاة ولكن اذا كان القضية داخلية بالدولة فندرس الموضوع واذا كان للمسلمين حق عدل فى بناء المسجد نتدخل واذا كان خطأ نقول انه خطأ · مفتى القدس ذكر فى احدى ندوات الرابطة ان هناك بعض المساجد تم تحويلها لمحلات لبيع الخمور واخرى سوبر ماركت والرابطة دورها التواصل مع الامم المتحدة لاعادة هذه المساجد الى اصلها ؟ دائما نصدر بيانات فيما يخص الارض المحتلة والرابطة لديها هيئة خاصة بالقدس لكنها لم تفعل فى الماضى ويتم تفعيلها الان · وما دور هذه الهيئة ؟ هى توضيح الحقيائق التاريخية الارض والاثار والتوعية الدائمة بالقضية وتركز فى برنامجها القادم على تنمية وعى المسلمين بقضية القدس وتكاد الجهود الان تنحصر فى الدول العربية انما ينبغى ان يكون لكل مسلمى العالم على وعى بقضية القدس وانها قضية اسلامية · هناك تبادل تصريحات بين ايران واسرائيل وتهديدات بالحرب الا من الاولى ان تكون المبادرة اسلامية وليست سياسية ضد اسرائيل ؟ يحتاج الامر ان توضح الحقائق للمسلمين فيما يخص قضية القدس فى السابق كانت قضية فلسطين قضية اسلامية ثم تحولت الى قضية عربية ثم تحولت الى قضية فلسطينية ثم تحولت الى ... ولاندرى ماذا ستتحول ايضا · هل تتوقع ان تندلع حرب بين ايران واسرائيل والدولة العربية او الاسلامية تقف خلف ايران ؟ اعتقد ان التصريحات اعلامية ليس اكثر · متى يتحول اهتمامنا بقضية القدس من اصدار بيانات كما تفعل الرابطة الى افعال مثل شراء المناطق المحيطة بالقدس للقضاء على تهويدها ؟ اذا صلحت احوال المسلمين واستقرت امورهم لن تكون هناك مشكلة فليست المشكلة مشكلة مادية وانما مشكلة وعى وتكامل وتعاون ورؤية صحيحة والان للاسف الفلسطينيون فيما بينهم متنازعون ومختلفون · هل توجد مناطق فى العالم حتى الان لاتعلم عن الاسلام شى ؟ يوجد كثير لايعلمون شيئا عن الاسلام كافراد وجماعات وانا قابلت
شخصيات كبيرة فى دول اوروبا وانا جلست معهم لايعلمون شيئا عن الاسلام · متى نتعامل مع دول الغرب باللغة التى يفهمها كمسلمين ؟ هذا يتطلب اعداد وتجهيز وتاهيل الدعاة والعلماء بطرق واساليب حديثة لتوضيح الرؤية الصحيحة للاسلام · بما تنصح رئيس مصر القادم ؟ ان يستفيد من التجارب والدروس التى مرت بالحياة اى مسئول يتولى مهمة اول شى ينظر لما سبقه فى الماضى ويبتعد عن الجوانب السليبة واوليات كل مجتمع تختلف عن الاخر قد يكون فى مصر الاهتمام بالجوانب الاقتصادية قبل الجوانب السياسية او الاجتماعية لذلك نخشى بالفعل ان تكون المبادرات والخدمات التى تطلق مجرد شعارات وفى النهاية لا يحدث شى · وبالنسبة للدول الاخرى كتونس وليبيا واليمن وسوريا ؟ ننصح انفسنا جميعا بهذه النصيحة نستفيد من التجارب ويكون لدينا تقويم صحيح ولدينا نظرة موضوعية ولابد ان يتولى الرجل الصالح الامين الذى يستطيع ان يصلح فى هذه الموسسة ونبتعد عن الامور العاطفية والشخصية والفساد الادارى والرشوة وكل الامراض التى انتشرت فى العالم الاسلامى · من الاقرب الى قلبك مصر عبدالناصر ولا مصر السادات ولا مصر حسنى مبارك ؟ شعب مصر وعلماء مصر والتراث الذى قدمته مصر للامة العربية والاسلامية · بمن ارتبط بشخصيات مصرية ؟ الراحل الشيح محمد متولى الشعراوى ارتبط بعلاقة صداقة معه وعاشا معنا فى السعودية ونشارك معه فى الموتمرات · بالنسبة للخلافات بين السنة والشيعة هى خلافات مذهبية ولا سياسية ؟ انا ذكرت ان بعض الخلافات تستغل فى مصالح لتفرقة الناس وهذا الامر خطير جدا ولابد ان يدرك عقلاء الناس سواء من السنة او الشيعة ان اثارة هذه الشعارات والنعارات المذهبية تستغل من قبل اعداء الاسلام للفرقة بينهم · عشان كدا ايران بعبع للعرب ؟ على كل حال الشى الذى يهمنا ان ندرك بان هذه الصراعات ضارة بنا وان تدخل اى دولة من الناحية الدينية فى شان دولة اخرى هذا معناه ان هناك اهداف سياسية تودى الى اشكالات ونمو الصراعات اما الخلافات العقائيدية فهى قديمة وليست جديدة ويهمنا المحافظة على وحدة المسلمين · بالنسبة لرجال الدين الذين يسلموا امرهم للحكام فيطوعوا الدين لخدمة الحكام ؟ هذا خلاف المنهج الصحيح فالعالم يتحدث بكتاب الله وسنة رسولة واذا انحرف نسال الله له الهداية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.