غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر: اليوم الاول من انتخابات النواب مر دون معوقات أو شكاوى    بكام طن الشعير؟.. أسعار الأرز والسلع الغذائية ب أسواق الشرقية اليوم الثلاثاء 11-11-2025    أسعار الطماطم والبطاطس والفاكهة في أسواق الشرقية اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    سوريا تنضم إلى تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش    بينها حالات اغتصاب.. نزوح جماعي وانتهاكات بحق النساء في الفاشر (تفاصيل)    العراقيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي    وزير العمل يتابع حادث انهيار سقف خرساني بالمحلة الكبرى.. ويوجه بإعداد تقرير عاجل    بسمة بوسيل تقف إلى جانب آن الرفاعي بعد طلاقها من كريم محمود عبد العزيز    أسرة الراحل إسماعيل الليثى تنتظر الجثمان أمام كافيه ضاضا وتؤجل العزاء إلى غد.. وعمه يطالب جمهوره بالدعاء له بالرحمة.. وجيران الليثى: كان بيساعد الناس.. أطفال: كان بيشترى لينا هو وضاضا كل حاجة حلوة.. فيديو    بتوقيع عزيز الشافعي...بهاء سلطان يشعل التحضيرات لألبومه الجديد بتعاون فني من الطراز الرفيع    طبقًا لإرشادات الطب الصيني.. إليكِ بعض النصائح لنوم هادئ لطفلك    موعد مباراة السعودية ضد مالي والقنوات الناقلة في كأس العالم للناشئين    «متحف تل بسطا» يحتضن الهوية الوطنية و«الحضارة المصرية القديمة»    أبرزها "الست" لمنى زكي، 82 فيلما يتنافسون في مهرجان مراكش السينمائي    ترامب: ناقشت مع الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    بكين ل الاتحاد الأوروبي: لا يوجد سوى صين واحدة وما يسمى ب «استقلال تايوان» محاولات فاشلة    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    الحوت، السرطان، والعذراء.. 3 أبراج تتميز بحساسية ومشاعر عميقة    ريم سامي: الحمد لله ابني سيف بخير وشكرا على دعواتكم    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    أهمهما المشي وشرب الماء.. 5 عادات بسيطة تحسن صحتك النفسية يوميًا    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    تجنب المشتريات الإلكترونية.. حظ برج القوس اليوم 11 نوفمبر    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



• الامين العام لرابط العالم الاسلامى الدكتور عبدالله التركى : نعانى من تخلف اسلامى عام سواء الحكام او المحكومين و انصح رئيس مصر القادم بتعلم الدرس
نشر في صوت الأمة يوم 12 - 02 - 2012

· فى البداية ما هو موقع مصر بالنسبة لرابطة العالم الاسلامى ؟ لا احد فى العالم العربى و الاسلامى ينكر مكانة مصر المتميزة فى التاريخ الاسلامى و العربى فهى مركز كبير للثقافة العربية و الاسلامية من خلال الجامعات والموسسات الثقافية والاعلامية ونحن فى المملكة العربية السعودية لنا علاقة متميزة على المستويات السياسية والدينية والثقافية والاعلامية ونحمل الكثير من الذكريات والود العميق مع المصريين. · علمت انك تحدثت اليوم فى لقاء ولى العهد عن أوضاع البلاد العربية فما المضمون ؟ اللقاء كان فى حفل استقبال لبعثات الحج وكلمتى بدات عن ضيوف الرابطة والاسلام فى الدول التى بها اقليات اسلامية وتطرقت للاحداث التى تمر بها بعض البلاد العربية والبلاد الاسلامية واكدت ان المسئولية ضخمة على القادة السياسيين ورجال الاعلام والعلماء بالدرجة الاولى باعتبار ان العلماء هم الذين يحملون رسالة الاسلام وهذه المسئولية تتطلب ان ينظروا الى اوضاع البلاد العربية والاسلامية نظرة جادة فيما يتعلق بالاصلاح والوحدة والتكامل والابتعاد عن النزعة الطائفية و العرقية والمصالح الحدودية لا ينبغى ان تؤثر على وحدة الكلمة التى يجب ان تحافظ عليها الامة الاسلامية وعندما نتكلم عن الوحدة فمصر بالطبع فى المقدمة فهى تسهم اسهام كبير من خلال تجاربها السابقة وامكانياتها المتوافرة فيما يعزز كلمة ووحدة المسلمين وتسهم فى حل المشكلات التى تواجه بعض البلاد العربية والاسلامية فبعض البلاد العربية بها تشريد واراقة دماء وممتلكات تهدر والاهم ان يتسال الانسان ماذا واراء هذه الاحداث وما هو المستقبل ... المستقبل واضح أمام الناس فى هذه البلاد العربية وان يحذروا اعدائهم من داخل المجتمع المسلم او من خارجه من المتربصيين الذين يحاولون ان يستغلوا هذه الاحداث والاضطرابات التى تقع · من وجهة نظرك ما اهم اسباب حدوث الاضطربات الحالية فى البلاد العربية الاسلامية ؟ ان من ابرز الاسباب التى تعرض هذه الاحداث بهذه الكيفية ان كثيرا مما يسرى فى البلاد العربية بعيدا عن الاسلام فعندما يكون معظم الشعب يومن بدين وبعقيدة وباحكام شرعية ويرى ان الجهود التى تبذل من الموسسات الرسمية بعيدة عما يؤمن به الشعب فتحدث فجوة بين القادة وبين الشعب · الى اى مدى توجد فجوة بين الحكام العرب وشعوبهم ؟ لو ان المسئولين نظروا الى الناحية الدينية وانها المرجع الاساسى لهذه الشعوب وتعاملوا معها تعامل صحيح فالاسس الاسلامية لابد من المحافظة عليها وايضا ما يتعلق بالامانة والعدل واداء الحقوق حق الانسان فى حريته وكرامته والاخفاق فيما ذكرته هو ابرز الاسباب أيضاً · ذكرت ان نخبة من العلماء لابد ان يكونوا فى مقدمة عملية الاصلاح بين الحاكم والمحكوم ؟ بالطبع لانهم ورثة الانبياء وهم حاملين الاسلام ورسالة الرسول وحتى يكون المجتمع على منهج صحيح يتفق مع الاسلام هو تاكيد تطبيق الاسلام فى حياة الشعوب وكل فرد مشارك فى هذه المسئولية ففى شهر شعبان الماضى عقدنا مؤتمر ركز على ما يحدث فى البلاد العربية والاسلامية والرؤية الشرعية الغير واضحة فالعامة من الشعوب يتطلعون الى الاصلاح والامن لكن يرفعون شعارات مستوردة بينما الاسلام سبق اصحاب هذه الشعارات فيما يتعلق بالعدل والمساواة نحن نقول ان بعض العلماء فى بعض الدول ليسوا فى موضعهم الصحيح فالمجتمع يحتاج الى جهد كبير وضخم من العلماء · مساءلة الخروج على الحاكم اخلتف حولها الكثير ..ما راى رابطة العالم الاسلامى فى هذه القضية ؟ اصدرنا بيانا من قبل ان مثل هذه القضايا الكبرى لابد ان تصدر بشانها فتوى شريعة من الموسسات الاسلامية المعورفة ولا تترك هكذا مثل المجامع الفقية ومجمع البحوث الاسلامية بمصر والذى يضم نخبة من علماء الاسلام وكثير من الدول العربية هناك هيئات ومجامع شرعية كبيرة . · هذه الهيئات والمجامع مستقلة ام غير مستقلة عن الحاكم ؟ تختلف لكن الكثير منها مستقل وفى مثل هذه القضايا التى ترتبط بالشان العام للامة لابد ان يحسمها الشرع · وبالنسبة لرائيك فى مساءلة الخروج على الحاكم ؟ لايستطيع شخص يحدد حكم شرعى لكن يتطلب فى مثل هذه الامور ان ينظر فى الاسباب وفى واقع هذه الدول هل مطبق بها الشريعة ام لا · مارأئيك فيما اطلق عليه بالربيع العربى او الثورات المتلاحقة فى البلاد العربية ؟ كلمة الربيع العربى كلمة اعلامية نحن يهمنا النتائج وما الت اليه الامم سواء فى مصر او تونس او ليبيا او سوريا او اليمن هل الرؤية للمستقبل واضحة بان ينهضوا بمجتمعهم وفق الرؤية الاسلامية دون التدخلات التى تسئ الى المجتمع من فئات خارجيه او داخلية فهناك ايضا فى المجتمعات العربية والاسلامية مسلمون لايريدون ممارسة النشاط الدينى فى المجتمع لتتصارع افكار الغرب من الاشتراكية والثورية ... ونحن فى المجتمعات الاسلامية لابد ان نعترف باننا نعيش حالة تخلف واضح فى النظرة الشرعية على مستوى عام ليس على مستوى الحكام فقط فالحكام جزء من الشعب فالمسئولين وغير المسئولين لديهم قصور فيما يتعلق بالجانب الدينى نحن نقول ينبغى التسامح واخذ الامور بالتدرج والتعامل مع غير المسلمين من خلال الحوار والان الرابطة تعقد مؤتمر عن الدعوة الاسلامية ولابد ان من يحمل هذه الدعوة يحمل الرؤية الاسلامية الصحيحة ومن يقبل بها الحمد لله ومن لم يقبل بها فعلى الاقل فقد تفهموا انها ليست شر لهم ولا بها ضرر · الاسلام عندما دخل اوروبا اضاف للحضارت فلماذا الان يقف موقف مضاد لبعض القضايا مثل الديمقراطية وحقوق الانسان رغم انه اول من راعاها والبعض الان يعتبرهذه المصطلحات رجس من عمل الشيطان؟ اى جانب ايجابى فى الحياة الاسلام يستفيد منها المهم العمل والمضمون وهناك مبادرة اطلقها خادم الحرمين الشرفيين للحوار بين اتباع الاديان والثقافات وعقدنا مؤتمر من قبل فى تايون وحضرة مجموعات من اديان مختلفة · ما رائيك فى دور الموسسات الاسلامية فى البلاد العربية بمجال الدعوة محليا ودوليا وعلى سبيل المثال الازهر فى مصر والبعض يرى ان دوره تراجع ؟ للاسف فى كثير من الدول العربية والاسلامية هناك ضعف فى الاداء وقلة فى الامكانيات وأحيانا تجد فى بعض الدول عدم اهتمام بهذه الموسسات طبعا الازهر له تاريخه العريق وكل المسلمون يعتزون بما قدمه من أنجازات ويتطلعون الى ان يستمر · لكن ارتباط الازهر بالسلطة جعله يتراجع عن دوره ؟ نحن نتمنى ان يتجاوز الكثير من المشكلات ويكون عالمى · من وجهة نظرك اختيار رؤساء الموسسات الدينية فى الدولة العربية بالانتخاب ام بيد الحاكم أيهما افضل ؟ البيئات تختلف فى الظروف والاوضاع والمصلحة ان يكون بين الازهر وبين الجهات الرسمية فى مصر تواصل وتوافق وتعاون لان الازهر يحمل رسالة اسلامية ومصر دولة اسلامية واذا لم يكن بين الازهر والجهات الرسمية تكامل فلن يتحقق المطلوب والاشكالات التى حدثت سواء فى مصر او غير مصر من اسبابها ان هناك عدم تكامل بين الجهات الرسمية والموسسة الدينية · ما أسباب عدم وجود مكتب لرابطة العالم الاسلامى فى مصر ؟ نحن خاطبنا الجهات الرسمية وحاولنا ولم يردوا علينا فلم ياتنا رفض ولم يتينا موافقة ولا نعلم الاسباب كنا نتقابل مع المسئولين نجد تعاون وتجاوب وكلمات طيبة ولكن للاسف .. نجد فى السودان بها مكتب وكثيرمن الدول العربية بها مكاتب ونحن فى الرابطة نركز على الدولة التى بها اقليات مسلمة فلنا مكتب فى اندونيسا والصين والهند والاردن ولبنان تتبع مكتب الاردن · هل ستجددون الطلب لانشاء مكتب بالقاهرة ؟ بالطبع سنحاول لان مصر مهمة جدا خاصة ما بها من خبرات تدعمنا ونستفيد منها · فى مصر اختلط الدين بالسياسة ولسياسة بالدين فهل ترى فصل الدين عن السياسة واجب حتى لا يتلوث بها ؟ المهم ان العالم لا يدخل فى شى ليس لديه به علم وثقافة ولابد ان تكون لديهم قدرات وطاقة يفهمون الواقع الاخر ويتعاملوا معه التعامل الصحيح وعلى الجهة السياسية والجهات الاخرى ان تستفيد من قدرات هولاء · إستغلال الدين فى السياسة هل يضر الدين ؟ هناك فرق بين صبغ الدين بصبغة سياسية و ان يكون للدين شان فى القضايا السياسة ولا ينبغى ان يستغل الدين فى السياسة فلا ينبغى ان تاتى فئة او جماعة لها هدف سياسى تسخر الدين · الاخوان يستخدمون فى مصر شعار الاسلام هو الحل ؟ الاسلام هو الحل ليست حكرا لاحد كلنا نقول الاسلام هو الحل · بالنسبة لخروج بعض التيارات الاسلامية فى الدول العربية التى اصابها الربيع العربى فى تونس فاز حزب النهضة الاسلامى وناصر الغنوشى وفى مصر الدلائل تؤكد صعود الاخوان والسلفيين وحصد اغلبية مقاعد البرلمان ما تحليلك لهذا ؟ من خلال التجارب السابقة عندهم شكوك فى الجانب التطبيقى اذا نجحت فئة عندها توجه اسلامى وانا لدى امل ان على كل من لديهم توجه اسلامى ان يفتحوا صدورهم لكل الناس بمعنى انهم اصحاب رسالة ويريدون بهذه الرسالة تنطلق فى هذا المجتمع والا ينطلقوا من منطلقات حزبية او فئوية وبطبيعة عامة الشعوب مادمت مسلمة تبحث عن الجهة المهتمة بالدين او تريد الاهتمام بالدين لان من تجاربهم مع السابقين تبين لهم ان هناك تراجع فى الاهتمام بالجوانب الاسلامية فى مجالات كثيرة وكما قال المجلس الوطنى فى ليبيا انهم سيقوموا بالغاء اى مواد فى القانون تتعارض مع الشريعة الاسلامية وهذه الكلمة رائعة كل مسلم فى ليبيا وغير ليبيا لابد ان يتمسك بها وهناك دول اخرى فى دساتيرها ان الاسلام مرجعيتها وهو دين الدولة ولكن تجدها لاتطبق الاسلام والقوانين والانظمة تتعارض مع الشريعة الاسلامية · بالنسبة لطريقة تعامل الاغلبية المسلمة مع الاقليات الدينية الاخرى ؟ لاتوجد عقبات فى تعامل المسلمين مع غيرهم فالمواطنة هى الحل فالشريعة الاسلامية لديها من القدرة فى التعامل مع المشاكل وحلها وهى ليست اقل من القوانين الوضعية فى التعامل مع هذه المشكلات ولا اكره فى الدين ولايظلم احد سواء فى ماله او عرضه ولكن لايحمل شعار يتعارض مع الاسلام · هناك من ظهر فى مصر يطلب فرض الجزية على المسيحيين ووعدم مشاركته فى الحرب ؟ هذا الكلام مجرد حكى · استوقفنا فى احدى ندوات الرابطة قضية مصادرت المساجد فى بعض الدول مثل الهند ما هى الخلفيات ؟ هذا الامر يحدث فى كثير من الاماكن فالرابطة لديها مجلس عالمى للمساجد وهو موسس من سنين طويلة ومهمته متابعة اوقاف المسلمين فى الدولة التى بها اقليات مسلمة وتذليل العقبات فى البناء والدعاة ولكن اذا كان القضية داخلية بالدولة فندرس الموضوع واذا كان للمسلمين حق عدل فى بناء المسجد نتدخل واذا كان خطأ نقول انه خطأ · مفتى القدس ذكر فى احدى ندوات الرابطة ان هناك بعض المساجد تم تحويلها لمحلات لبيع الخمور واخرى سوبر ماركت والرابطة دورها التواصل مع الامم المتحدة لاعادة هذه المساجد الى اصلها ؟ دائما نصدر بيانات فيما يخص الارض المحتلة والرابطة لديها هيئة خاصة بالقدس لكنها لم تفعل فى الماضى ويتم تفعيلها الان · وما دور هذه الهيئة ؟ هى توضيح الحقيائق التاريخية الارض والاثار والتوعية الدائمة بالقضية وتركز فى برنامجها القادم على تنمية وعى المسلمين بقضية القدس وتكاد الجهود الان تنحصر فى الدول العربية انما ينبغى ان يكون لكل مسلمى العالم على وعى بقضية القدس وانها قضية اسلامية · هناك تبادل تصريحات بين ايران واسرائيل وتهديدات بالحرب الا من الاولى ان تكون المبادرة اسلامية وليست سياسية ضد اسرائيل ؟ يحتاج الامر ان توضح الحقائق للمسلمين فيما يخص قضية القدس فى السابق كانت قضية فلسطين قضية اسلامية ثم تحولت الى قضية عربية ثم تحولت الى قضية فلسطينية ثم تحولت الى ... ولاندرى ماذا ستتحول ايضا · هل تتوقع ان تندلع حرب بين ايران واسرائيل والدولة العربية او الاسلامية تقف خلف ايران ؟ اعتقد ان التصريحات اعلامية ليس اكثر · متى يتحول اهتمامنا بقضية القدس من اصدار بيانات كما تفعل الرابطة الى افعال مثل شراء المناطق المحيطة بالقدس للقضاء على تهويدها ؟ اذا صلحت احوال المسلمين واستقرت امورهم لن تكون هناك مشكلة فليست المشكلة مشكلة مادية وانما مشكلة وعى وتكامل وتعاون ورؤية صحيحة والان للاسف الفلسطينيون فيما بينهم متنازعون ومختلفون · هل توجد مناطق فى العالم حتى الان لاتعلم عن الاسلام شى ؟ يوجد كثير لايعلمون شيئا عن الاسلام كافراد وجماعات وانا قابلت
شخصيات كبيرة فى دول اوروبا وانا جلست معهم لايعلمون شيئا عن الاسلام · متى نتعامل مع دول الغرب باللغة التى يفهمها كمسلمين ؟ هذا يتطلب اعداد وتجهيز وتاهيل الدعاة والعلماء بطرق واساليب حديثة لتوضيح الرؤية الصحيحة للاسلام · بما تنصح رئيس مصر القادم ؟ ان يستفيد من التجارب والدروس التى مرت بالحياة اى مسئول يتولى مهمة اول شى ينظر لما سبقه فى الماضى ويبتعد عن الجوانب السليبة واوليات كل مجتمع تختلف عن الاخر قد يكون فى مصر الاهتمام بالجوانب الاقتصادية قبل الجوانب السياسية او الاجتماعية لذلك نخشى بالفعل ان تكون المبادرات والخدمات التى تطلق مجرد شعارات وفى النهاية لا يحدث شى · وبالنسبة للدول الاخرى كتونس وليبيا واليمن وسوريا ؟ ننصح انفسنا جميعا بهذه النصيحة نستفيد من التجارب ويكون لدينا تقويم صحيح ولدينا نظرة موضوعية ولابد ان يتولى الرجل الصالح الامين الذى يستطيع ان يصلح فى هذه الموسسة ونبتعد عن الامور العاطفية والشخصية والفساد الادارى والرشوة وكل الامراض التى انتشرت فى العالم الاسلامى · من الاقرب الى قلبك مصر عبدالناصر ولا مصر السادات ولا مصر حسنى مبارك ؟ شعب مصر وعلماء مصر والتراث الذى قدمته مصر للامة العربية والاسلامية · بمن ارتبط بشخصيات مصرية ؟ الراحل الشيح محمد متولى الشعراوى ارتبط بعلاقة صداقة معه وعاشا معنا فى السعودية ونشارك معه فى الموتمرات · بالنسبة للخلافات بين السنة والشيعة هى خلافات مذهبية ولا سياسية ؟ انا ذكرت ان بعض الخلافات تستغل فى مصالح لتفرقة الناس وهذا الامر خطير جدا ولابد ان يدرك عقلاء الناس سواء من السنة او الشيعة ان اثارة هذه الشعارات والنعارات المذهبية تستغل من قبل اعداء الاسلام للفرقة بينهم · عشان كدا ايران بعبع للعرب ؟ على كل حال الشى الذى يهمنا ان ندرك بان هذه الصراعات ضارة بنا وان تدخل اى دولة من الناحية الدينية فى شان دولة اخرى هذا معناه ان هناك اهداف سياسية تودى الى اشكالات ونمو الصراعات اما الخلافات العقائيدية فهى قديمة وليست جديدة ويهمنا المحافظة على وحدة المسلمين · بالنسبة لرجال الدين الذين يسلموا امرهم للحكام فيطوعوا الدين لخدمة الحكام ؟ هذا خلاف المنهج الصحيح فالعالم يتحدث بكتاب الله وسنة رسولة واذا انحرف نسال الله له الهداية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.