قال سعد الزنط مدير مركز الدراسات الإستراتجية، إن الحادث الإرهابي الذي حدث في باريس صباح أمس الجمعة، والذي أدى إلى 150 قتيل و200 مصابًا، جاء وقفًا لخريطة ممنهجة لتنفيذ الإرهاب على الدول الأوروبية وخاصةً باريس لأنها العاصمة الوحيدة التي أعلنت تصديها للجماعات الإرهايبة والموقع الجغرافي الذي ساهم في فتح الحركة لتوغل تلك الجماعات، موكدأ على أن الأسلحة المستخدمة في الحادث الإرهابي يدل على أنه حادث منفرد. وأضاف "الزنط" خلال حواره في برنامج «غرفة الأخبار» المذاع على قناة «سى بى سى أكسترا» أن الهدف من الحادث الإرهابي في باريس الضغط لتغير موقفها في مباحثات فيينا ودعمها للتصدي للجماعات الإرهابية، والتي ستُعقد اليوم لمناقشة بعض القضايا الخاصة بسوريا وموقف رحيل بشار الأسد.