واقعة مؤسفة دارت أحداثها داخل مدرستين متجاورتين فى المقطم ؛ حيث أقدم أولاد فى سن المراهقة على إتيان أفعال غريبة على من فى أعمارهم، لتدق الناقوس لنا..هل أولادنا فى خطر ؟ تفاصيل الواقعة بدأت بورود بلاغ لقسم الخليفة من هانى.م يُفيدة بتعرض إبنته "س.ه" 15 عام، للإبتزاز الجنسي من محمد.ع 17 عام، وذلك بعد أن حصل على صور فاضحة لها، فأخذ يبتزها مقابل مبالغ مالية تارةً، ويبتزها مقابل جسدها تارةً أخري، وأضافت التحريات أن المجنى عليها تعرفت على المتهم عن طريق موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وتعمقت فى العلاقة معه بعد أن علمت أنه فى مدرسة الثانوى بنين المجاور لمدرستها الإعدادية بنات، وبدؤوا بالخروج سويًا، وقام بوعدها بالزواج، وأغرقها فى بحور من الرومانسية إلى أن وقعت فى شباكه، وطلب منها إرسال صور بملابس فاضحة لها للتقرب من بعضهما البعض أكثر إلى أن يقترب "حُلم الزواج". وبالفعل قامت بإرسال له أكثر من صورة، إلى أن تغيرت معاملته لها وبدأ يطلب منها أموال مقابل عدم فضحها بالصور التى يمتلكها لها، ولم تجد "س" وسيلة لدرء شر حبيبها الغادر إلا مجاراته فى إبتزازه وبدأت فى سرقة والدها لتستطيع أن توفر له ما يحتاجه من أموال، فسرقت مرة اللاب توب الخاص بأبيها، ومرة ً أخري مشغولات والدتها الذهبية، وعندما لم تجد سبُل أخري لتوفير الأموال اللازمة له، طلب منها جسدها بدلًا للأموال وإلا يقوم بفضحها. وإكتشفت المجنى عليها أن أصدقاء المتهم، والذين تعرفوا على أصدقائها البنات عن طريقها، بدؤوا فى تكرار ما فعله المتهم معها مع أصدقائها، ولم يبوحوا لها بهذا السر خوفًا من الفضيحة، ولكنهم أخبروا بعضهم البعض بعد أن تطور الأمور معهم جميعًا. وقررت الإبنة أن تخبر والدها آسفة على ما فعلته، وتستنجد به قبل أن فوات الأوان. وبضبط المتهم حالته للنيابة إعترف أمام مهاب مبارك وكيل أول نيابة المقطم، برئاسة المستشار محمد مصطفى مدير النيابة، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار باقى زملاؤه، والمتواطئين معه.
