أصبحت الألفاظ السوقية والغريبة هى الخلطة السحرية لضمان نجاح الأغنية , ربما يبدو الأمر طبيعيا للأغاني الشعبية والمهرجانات ولكنه يصبح شديد الغرابة لأغاني الفنانين والمطربين الذين لم يعتاد جمهورهم منهم على مثل هذه الألفاظ. فعندما تغنت ام كلثوم أغنية انا الخلاعة والدلاعة مذهبى أثارت بها استياء الكثير وربما كان السبب هو عدم الاعتياد على سماع مثل هذه الكلمات من كوكب الشرق ربما كان السبب هو عدم مناسبة الأغنية للوقت الذى طرحت به. أيضا عندما تغنى الكينج محمد منير أغنية متدحرجش يا رمان والتى تضمنت الأغنية بعض الألفاظ السوقية وتضمن كلمات الأغنية متدحرجش ولا تجرى ولا تصدق يا رمان .. ولا تيجى على حجرى لتشرب قسوة الحرمان . أيضا فقد قام الفنان حمادة هلال خلال فيلم العيال هربت بغناء أغنية لا انا مسطول ولا بطوح والتى تضمنت على بعض الألفاظ السوقية مثل دى عيلة واطية ونصابة . كذلك عندما تغنى الفنان نادر أبو الليف أغنية انا مش خرونج حيث تضمنت الأغنية لفظ غريب على اذن المستمع وغير مألوف بالمرة ليسمعه ضمن الأغاني. أما المطربة أصالة، فقد تضمنت أغنيتها « تساهيل » الكثير من الألفاظ السوقية، الغريبة على مطربة كبيرة كهذه، وتقول كلمات الأغنية الدنيا شيكا بيكا ولو ماضيكا كان شمال دور جواك تلاقى في حاجات آخر جمال الدنيا . ويبدو الأمر غريبا فعندما تتضمن الأغنية مثل تلك الألفاظ سواء كانت سوقية أو شعبية أو كما يدعى البعض بسيطة فنجدها تلقى نجاحا جماهيريا كبيرا على عكس غريها من الأغاني.