أحلام وطموحات كبيرة، يتمنى أبناء بورسعيد تحقيقها في عهد الحكومة الجديدة، لتنهض المدينة الباسلة في كافة المجالات، خاصة الإسكان، والصحة، والتجارة، والصناعة، لتصبح مدينة تجارية وصناعية كبرى، توفر فرص عمل للشباب، بدلاً من حالة البطالة، والكساد التجاري، التي تعاني منها بورسعيد، منذ فترة طويلة. حيث أكد البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، أننا نتمنى التوفيق للحكومة الجديدة، من أجل النهوض بمصر في كافة المجالات، وننتظر منها اهتمام أكثر بالمدينة الباسلة، التي تعد قاطرة التنمية الحقيقية، نظراً لموقعها الجغرافي المتميز، والعمل بمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب، ليتولى أصحاب الخبرة والكفاءة، المناصب الهامة لنحقق النجاح المطلوب، في أسرع وقت ممكن. وأكد هيثم وجيه طويلة، منسق عام رابطة متضرري إسكان بورسعيد، أنه يتمنى أن ترى بورسعيد الخير في عهد الحكومة الجديدة، خاصة في ملف الإسكان الشائك والمعقد جداً منذ سنوات طويلة، ويعد من أكبر المشاكل والأزمات التي تواجه بورسعيد، وأكد أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية، فشلت في التعامل مع هذا الملف، الذي سيطر عليه الفساد والمجاملات، ولذلك نتمنى أن تقف الحكومة الجديدة بجانب بورسعيد في هذه الأزمة حتى لا تتفاقم أكثر من ذلك. ومن ناحية أخرى، أعرب البورسعيدي فرج العمري، رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو، عن سعادته الكبيرة ببقاء المهندس خالد عبد العزيز في منصبه، كوزيراً للشباب والرياضة، حيث أكد أن هذا القرار صائب جداً، لأن هذا الرجل شهدت الرياضة في عهده دعم واهتمام مادي ومعنوي كبير، مما أسفر عن تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة والتاريخية في مختلف الألعاب الرياضية، ونتمنى له التوفيق في الفترة القادمة لنواصل مسيرة التألق والإنجازات. وأكد المهندس هشام محجوب، قائد فريق بورسعيد 2020، الذي يهدف إلى تنمية بورسعيد في كافة المجالات، أن بورسعيد رغم موقعها الجغرافي العالمي والمتميز، وإمكانياتها الكبيرة، إلا أن الحكومات والوزارات لم تستغل ذلك حتى الآن الإستغلال الأمثل، ولذلك نتمنى أن ترى بورسعيد في عهد الحكومة الجديدة، طفرة صناعية واقتصادية وتجارية هائلة، لنراها مثل هونج كونج، لأنها بالفعل تستطيع أن تكون في هذه المكانة العالمية الكبيرة، ليستطيع شباب بورسعيد إيجاد فرص عمل مناسبة لقدراته وإمكانياته، بدلاً من العمل في المصانع، وفي محلات الكشري والفول والطعمية. وأكدت مرفت الخولي، مدير عام مجمع إعلام بورسعيد، أن الحكومة الجديدة ينتظرها بلا شك العديد من الملفات الساخنة، ونتمنى أن تكون بورسعيد ومشاكلها على رأس هذه الملفات، وخاصة ملف منظومة النظافة الجديدة، التي تعد بورسعيد أول محافظة يطبق فيها هذه المنظومة، ولكنها تعاني من مشاكل عديدة في التطبيق، نتمنى حلها في عهد الحكومة الجديدة، لتنجح المنظومة، وتحقق هدفها، ليتم تنفيذها بعد ذلك في مختلف محافظات مصر، لنستفيد من القمامه وبقايا الطعام.