أعلنت اللجنة الاولمبية المصرية "تجميد" أنشطة الالعاب الجماعية بعد مقتل أكثر من 70 مشجعا في مباراة في بورسعيد بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم يوم الاربعاء الماضي. وقال محمود أحمد علي رئيس اللجنة الاولمبية المصرية إن القرار اتخذ أمس الخميس "حفاظا على أرواح الجماهير وسلامتها اثناء المنافسات." وأضاف لرويترز اليوم الجمعة "تجميد النشاط لن يكون على حساب المتأهلين لاولمبياد لندن في الألعاب الفردية وستستمر برامج اعدادهم كما هي وكذلك الفرق التي ستشارك في منافسات افريقية وعالمية." وقتل أكثر من 70 مشجعا في أحداث شغب أعقبت مباراة بين المصري والأهلي في مدينة بورسعيد الساحلية يوم الاربعاء كما أصيب نحو ألف شخص. وغزت أعداد كبيرة من المشجعين أرض الاستاد في بورسعيد بعد نهاية المباراة بفوز المصري الذي لعب على ارضه 3-1 وحاولوا الاعتداء على لاعبي الأهلي وجهازه الفني وطاردوهم وهم في طريقهم نحو غرف خلع الملابس. وقرر اتحاد كرة القدم بالفعل ايقاف نشاطه لأجل غير مسمى. وقال رئيس اللجنة الاولمبية إن رياضات مثل السباحة ورفع الأثقال والجمباز والخماسي الحديث ستستمر "لأنها لا تجد اقبالا جماهيريا". وتابع "منحنا رؤساء الاتحادات الحق في استمرار المنافسات أو عدم استمرارها طبقا لرؤيتهم للأحداث أو تحديد موعد استئناف النشاط بالكامل". وتشهد المنافسات المحلية في الالعاب الجماعية أعمال شغب مماثلة لتلك في ملاعب كرة القدم خاصة في دوري كرة السلة المصري بين مشجعي الأهلي والزمالك والاتحاد السكندري. وفي وقت سابق هذا العام قرر اتحاد كرة السلة أكثر من مرة تأجيل مباراة بين الأهلي والزمالك بسبب مخاوف أمنية من اشتباكات بين مشجعي الناديين.