نفى كرم كردي عضو مجلس إدارة اتحاد اليد ورئيس بعثة المنتخب الوطني ، التهديد بالانسحاب من المونديال، على خلفية الأزمة التي حدثت عقب انتهاء مباراة المنتخب أمام فرنسا أمس الأول مع عدد من الجماهير المصرية وأعضاء من أمن اللجنة المنظمة للبطولة. وشدد كردي على أنه لو فشل في حل الأزمة وذهب أي مشجع بصحبة أمن البطولة إلى قسم الشرطة، لحمل حقائبه فوراً وعاد إلى القاهرة اعتراضاً على ذلك. وأوضح كردي انتهاء أزمة رابطة مشجعي منتخب اليد، مشدداً على أنهم لم يذهبوا إلى قسم الشرطة، وذلك بعد تدخل قنصل السفارة المصرية في الدوحة لإنهاء الأزمة. وأوضح كردي أن الأزمة بدأت عندما رفض أمن صالة الدحيل التي أقيمت عليها مباراة المنتخب مع فرنسا، إدخال علم كبير لمصر، ورفضوا كذلك دخلة الرابطة والتي كانت عبارة عن مجموعة من الكارتون تشكل في مجملها علم مصر، وزادت المشكلة عندما سحبوا "الأي دي" الخاص برئيس الرابطة، ثم ألقوا القبض على اثنين من المشجعين لمجرد أنهم أخطأوا في الدخول من أحد الأبواب غير المخصصة لهم، إلى أن تطور الموقف بتمسكهم باقتيادهم لقسم الشرطة، وهو ما رفضه خالد حمودة رئيس اتحاد اليد، وكذلك كردي، قبل أن تتدخل السفارة لتنهي الأزمة. وفي النهاية أشاد كردي بالجماهير مؤكداً أنهم يقدمون نموذجاً يحتذى به في التشجيع طوال فترات المباراة دون الخروج عن النص، متمنياً استمرار المساندة الجماهيرية في المباريات القادمة.