بعدما خرج جيرارد بيكيه مدافع برشلونة ومنتخب إسبانيا، من التشكيل الأساسي للفريق الكتالوني 3 مباريات متتالية، بات مستقبل اللاعب مع ناديه محل شك. حيث ذكرت تقارير صحفية عدة أن بيكيه بات يقيم الآن مستقبله ويدرس ما يمكن أن يفعله في الفترة القادمة في ظل عدم اعتماد المدرب لويس إنريكي عليه بشكل أساسي. وشارك بيكيه في 8 مباريات فقط هذا الموسم، بينها 6 في الليجا واثنين في دوري الأبطال، كما لعب مباراة السوبر الكتالوني أمام إسبانيول وسجل هدفا في الشوط الأول قبل أن يتم استبداله. ولعل 675 دقيقة شارك فيها بيكيه هذا الموسم ليس كافية لتقييم اللاعب، إلا أن المتابعون ليسوا بحاجة لدلالات قوية على أن اللاعب لو استمر على مقعد البدلاء سيفكر جديا في الرحيل. وشوهد بيكيه على مقعد البدلاء في المباراة الأخيرة، منشغلا في هاتفه الجوال، وهو أمر ممنوع منعا باتا في برشلونة. بيكيه كان قد تحدث في وقت سابق هذا الموسم خلال أحد التدريبات إلى زميله البرازيلي دانييل ألفيس قائلا: " لدينا أعداء كثيرين هنا يا صديقي"، في إشارة منه إلى أن بقائهما بات غير مرغوب فيه بشكل كبير. وارتبط اسم بيكيه بالعودة إلى النادي الإنجليزي الذي أعير له من قبل وهو مانشستر يونايتد، غير أن الأمور تبقى غير مؤكدة بحسب وكيله الذي أفاد أيضا بأن المقابلة التي جرت بين جيرارد ومدربه الأسبق بيب جوارديولا قد جاء من قبيل الصدفة. ولم تكن علاقة جوارديولا – مدرب بايرن ميونخ الحالي – جيدة ببيكيه، حيث ظل اللاعب بعيدا عن المشاركة مع فريقه. وتنتظر برشلونة مواجهات أخرى قوية لدى عودة الفريق لاستئناف مبارياته حيث يتقابل مع أشبيلية ثم أبويل القبرصي بدوري الأبطال ثم فالنسيا في الليجا، ولاحقا الديربي أمام إسبانيول ويستقبل بعد ذلك باريس سان جيرمان الفرنسي بدوري الأبطال. يذكر أن لويس إنريكي كان قد أكد قبل مباراة ألميريا الماضية أن بيكيه يجتهد بشدة للعودة إلى التشكيل الأساسي، لكن المدرب نفسه عاد لاحقا ليؤكد رفضه الحديث عن موقف اللاعب.