صواريخ (بواتينج) تدك حصون ليتشي لأول مرة منذ عشرة مواسم

بعد تأخر الميلان بثلاثة أهداف

في مباراة كبيرة ، امتازت بالحماسية والسرعة ، تمكن فريق إيه سي ميلان الإيطالي من تحويل تأخره بثلاثية نظيفة في الشوط الأول أمام فريق ليتشي ، إلى فوزا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة لأول مرة على ملعب فيا دل ماري – أرض ليتشي – منذ عشرة مواسم.
بدأ فريق ليتشي التهديف سريعا ، وبالتحديد في الدقيقة الرابعة عندما إستغل جويليرمو جياكومازي خروج كريستيان أبياتي حارس الميلان الخاطئ وأودع الكرة برأسه في الشباك ، وتستمر الدقائق وسط حالة من ذهول لاعبي الميلان ، ومشجعيهم نظرا للحالة السيئة للغاية التي ظهر عليها الروسونيري في الشوط الأول ، ليزيد أبياتي أوجاع الفريق عندما أخفق في الإمساك بركلة ركينة من أول مرة ، لتسقط من يده ويستحوذ عليها أحد مهاجمي ليتشي ليمسك كريستيان بقدمه ويحتسب الحكم ركلة جزاء يسددها ماسيمو أوددو لاعب الميلان السابق بنجاح داخل المرمى.
ويستمر أداء الميلان المتواضع وسط سيطرة ليتشي على كل أنحاء الملعب ، لينهار الميلان تماما في الدقيقة 37 بعد هدف كارلوس جروزمولر الثالث.
وينتبه الإيطالي ماسيميليانو أليجري المدير الفنى للميلان إلى الأخطاء الواضحة في التشكيل ، التي تمثلت في بطئ أمبروسيني في الناحية الدفاعية ، كما أن روبينهو فشل تماما في إمداد المهاجمين – إبراهيموفيتش وكاسانو – بأي كرات ، ليبقى الثنائي في معزل تام عن مجريات اللعب ، ليجري أليجري تغييرين مع بداية الشوط الثاني بإشراك الغاني كيفين برينس بواتينج بدلا من روبينهو ، وألبيرتو أكويلاني بدلا من ماسيمو أمبروسيني.
وبالفعل نجحت تغييرات المدير الفني في احداث تغير على شكل الميلان تماما ، الذي بدأ الشوط الثانى بداية مختلفة تماما وبدأ الضغط في جميع أنحاء الملعب ، بفضل جهود أكويلاني في السيطرة على وسط الملعب ، بالإضافة إلى أن اشتراك بواتينج كان له مفعول السحر ، حيث حصل على الثقة وأمد زملاؤه بها من أول لمسة له بعد تسديدة قوية بعد منتصف الملعب أخرجها الحارس بصعوبة ، لتمر أول ثلاث دقائق ، ويعود بواتينج مرة أخرى - بعد عرضية أكويلاني - بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن هذه المرة داخل الشباك لينجح في تقليل الفارق ، وفي الدقيقة 55 مرر كاسانو كرة إلى اللاعب الغاني الذي أطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك أيضا ، وبعد مرور سبعة دقائق ، سدد أباتي كرة قوية من الجانب الأيمن لمنطقة جزاء ليتشي لترتد ، لكن بواتينج يعيدها مرة أخرى إلى الشباك متعادلا للروسونيري في الدقيق 63.
ومع مرور الدقائق ، واستحواذ الديابلوز على الأحداث تماما مرر نوتشيرينو كرة جيدة إلى كاسانو ، الذي مررها بدوره بعرض منطقة الجزاء لتجد رأس المدافع الكولومبي ماريو يبيس تسكنها الشباك ليتقدم الميلان 4-3 ، وهي النتيجة التي انتهت بها المباراة ، ليصل الميلان بهذا الفوز إلى النقطة 11 ، ويصل إلى المركز الخامس مؤقتا لحين اكتمال مباريات الأسبوع السابع.