أعلن النجم الإيفواري ديديه دروجبا، اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب الافيال بعد مسيرة استمرت 12 عاما مع المنتخب. وانضم دروجبا إلى صفوف تشيلسي خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن أنهى تعاقده مع جلطة سراي التركي حيث قضى موسما واحدا. وأعلن اللاعب عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اعتزاله اللعب دوليا. وقال اللاعب عبر بيان رسمي على صفحته الرسمية :" ال 12 سنة الأخيرة كانت مليئة بالعواطف ، منذ المباراة الأولى وحتى أخر المواجهات حرصت على أن اقدم أفضل ما لدي لبلادي". وأضاف :" سعيد لكي أكون قائد المنتخب لمدة 8 سنوات ، وصلنا خلالها إلى 2 نهائي كأس امم افريقيا والمشاركة في كأس العالم لثلاث مناسبات". و عرض موقع الاتحاد الدولي "فيفا" ابرز محطات الفيل الايفواري خلال مشواره الدولي. صناعة التاريخ الايفواري 8 أكتوبر 2008 شارك دروجبا في صناعة تاريخ كوت ديفوار بعدما كان احد العوامل في تأهل منتخب بلاده الى كأس العالم لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على السودان بأم درمان 3-1 ، في الوقت الذي نالت فيه الكاميرون المنافس الاول للمنتخب الايفواري تعادل مفاجأ على ارضها من مصر . وصيف افريقيا 7 فبراير 2006 ، كانت كوت ديفوار على بعد خطوات من التتويج ببطولة الامم الافريقية المقامة بمصر بعد ان كان دروجبا النجم الاول في الفريق و ساهم في تجاوز عقبة كل من نيجيريا ثم الكاميرون في قبل النهائي ، قبل ان يقضي الفراعنة على امال المنتخب الايفواري بالفوز بركلات الترجيح. المباراة الاولى في المونديال في 10 يونيو 2006 ، كانت اولى مشاركات الفيل الايفواري في كأس العالم بعد ان اوقعته القرعة في مواجهات صعبة مع الارجنتين و هولندا و صربيا ، حيث شهدت اولى مبارياته أمام التانجو هدفه الاول في شوط المباراة الثاني بعد ان قلص الفارق بعد ان كان منتخب امريكا الجنوبية متقدم بهدفين ، وهو الهدف الاول لدروجبا في كأس العالم قبل ان يحرز هدفه الثاني في البرازيل في 2008 . أفضل لاعب في أفريقيا في الاول من مارس 2007 ،شهدت حصول دروجبا على أفضل لاعب في افريقيا للمرة الاولى بعد ،قبل ان يحصل عليها للمرة الثانية في 2009 ، واستطاع دروجبا ان يتواجد ضمن الثلاث الكبار في افريقيا في ثماني سنوات متتالية. المونديال الأخير في 14 يونيو بالرغم من الشكوك حول امكانية تواجده في مونديال البرازيل الا ان صبري لموشيه المدير الفني للأفيال و ضمه الى القائمة المشاركة في كأس العالم بعد تألقه مع جالطه سراي التركي، وكانت مباراته الاولى أمام اليابان ولكن من على دكه الدلاء حيث شارك في شوط المباراة الثاني حيث ساعد فريقه من قلب النتيجة و الفوز على الساموراي نتيجة 2-1 بفضل مشاركته الفعالة.