أكد الإعلامي هشام رشاد مدير البرامج الرياضية في التليفزيون المصري أنه لن تتم إذاعة أي مباراة من مباريات كأس العالم على التليفزيون المصري، لأن الشبكة المحتكرة لحقوق البث تعنتت تعنتا شديدًا، ورفضت كل العروض، ووضعت شروطًا تعجيزية لا يمكن أن يقبلها أحد في سبيل منح التليفزيون المصري حق بث بعض المباريات. قال رشاد لموقع "الشروق الرياضي" أن قناة "بي إن سبورت" التابعة لشبكة قنوات الجزيرة القطرية طلبت 22 مليون دولار نظير 22 مباراة فقط، بواقع مليون دولار للمباراة الواحدة، على أن تذاع أرضيًا، ولمرة واحدة فقط، ولا يسمح للتليفزيون بإعادتها مرة أخرى. وأضاف أننا حاولنا التفاوض مع الشركة عدة مرات، لتغيير هذه الشروط التعجيزية بعد أن تم التنسيق مع عدد من الوزارات للحصول على حقوق البث ولكن في كل مرة كانت الشركة القطرية تؤكد إصراراها على عدم منح التليفزيون المصري حق البث. وتعجب هشام رشاد من الشائعات التي خرجت على لسان عزمي مجاهد المتحدث باسم اتحاد الكرة، وقال: "لقد كنا بالفعل نتفاوض، ولكن لم نتوصل لاتفاق، وسنحصل على لقطات للأهداف عبر إحدى الوكالات الإخبارية لإذاعتها في الخدمات الإخبارية".