رفض الأهلى الحفاظ على تقدمه على سيوى سبورت بطل ساحل العاج ورضى بالخروج متعادلا 1- 1 فى الجولة الثالثة لدور الثمانية فى بطولة الكونفيدارلية الأفريقية . وسيطر الأهلى على مجريات المباراة تماما وتقدم فى الشوط الأول بهدف سجله موسى يدان ، ولكن تخاذل لاعبوه فى الشوط الثانى وتعادل سيوى سبورت فى الدقيقة 78 عن طريق كوفى كوامى . وتصدر الأهلى المجموعة الثانية برصيد 5 متفوقا بفارق الأهداف عن النجم الساحلى صاحب المركز الثانى بنفس رصيد النقاط ، فى حين أصبح رصيد سيوى سبورت فى المركز الثالث بثلاث نقاط . الشوط الأول : بداية هجومية .. وهدف متأخر رغم التشكيل الإضطرارى الذى بدأ به فتحى مبروك اللقاء إلا أن الأهلى بدأ المباراة بداية هجومية منذ الدقيقة الأولى وهو ماأصاب الفريق الإيفوراى بالإرتباك خاصة فى الدقائق العشر الأولى وكاد عمر جمال أن يسجل هدفا فى الدقيقة السادسة ولكن حارس سيوى سبورت أكى ياهوتشى يحولها ببراعة إلى ركنية . بعد ربع ساعة من فرض سيطرة الأهلى بدأ سيوى سبورت الدخول إلى أجواء اللقاء مستغلااندفاع الأهلى الهجومى ، وكاد كامينى مع الدقيقة 16 أن يسجل أول الأهداف فى شباك إكرامى لولا تدخل أحمد نبيل مانجا ومن بعده سعد سمير الذى ابعد الكرة قبل أن تمر إلى المرمى . استمرت صحوة سيوى سبورت وتراجع الأهلى رغم بدايته الهجومية ، وينجح أحمد فتحى فى إنقاذ مرماه من هدف محقق أخر فى الدقيقة 25 ، من نفس الجملة الهجومية التى ينفذها لاعبى سيوى سبورت . انحصر اللعب فى وسط الملعب بعد نصف ساعة وتراجع أداء الفريقين وتعددت الأخطاء ، ولم تظهر أى ملامح الخطورة من مهاجمى كل طرف ، وقبل نهاية نصف المباراة الأول بدقيقة واحد مرر تريزيجيه النشط عرضية لموسى يدان الغير مراقب فى منطقة ال 18 ليسجل منها هدف الأهلى الأول لينهى به شوط المباراة الأول . الشوط الثانى : سيطرة أهلاوية وهدف إيفوارى مع بداية الشوط الثانى للمباراة نزل لاعبو الأعلى بأعصاب هادئة بعد التقدم فى الشوط الأول بهدف يدان ، فكانت السيطرة من نصيبهم ، وكاد محمد نجيب أن يضيف الهدف الثانى للأهلى من ضربة رأس متقنة ولكنها تمر بجوار القائم الأيمن للحارس . دفع مدرب سيوى سبورت بأول أوراقه نزولسوليماني ديمبيلي بدلا من نجوران لإعادة السيطرة على وسط الملعب وتنشيط الجانب الهجومى ولكن استمر استحواذ الأهلى ، ليدفع بلاعب أخر إدريسا جاريا فى الدقيقة 66 بدلا من كامينى جوزيف ، ورد فتحى مبروك بالدفع بشهاب الدين أحمد بدلا من موسى يدان المصاب ، لغلق المساحات فى الوسط . ومع مرور الوقت إطمأن لاعبو الأهلى للنتيجة وأصبح استحواذهم سلبيا على الكرة لينجح كوفى كوامى من إحراز هدف التعادل من هجمة مرتدة سريعة فى الدقيقة 78 وسط اعتراضات لمدافعى الأهلى . ورغم التعادل إلا أن سيطرة الأهلى استمرت على مجريات اللعب فى وسط الملعب ودفع مبروك بالسيد حمدى بدلا من عمرو جمال الذى اضاع فرصة هدف محقق قبل خروجه ، حمدى لم يفعل شيئا فى الوقت القصير الذى لعبه واكتفى بتسديدة ضعيفة فى يد الحارس . وكاد سيوى سبورت أن يحرز هدفا ثانيا فى الدقائق الأخيرة من هجمة مرتدة ولكن الكرة تمر للخارج ليتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابى .