بعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية ، بدأت حملة قام بها عدد كبير من الرموز الرياضية ، لتدعيم كلا من عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة و علي بن فليس المرشح المستقل ، والمقرر لها 17 ابريل الجاري. حيث اعتمد بوتفليقة في حملته الانتخابية بشكل كبير على دعم كبار الرياضيين الجزائريين امثال رابح ماجر و الذي عين مديرا لحملته الانتخابية الماضية في 2009 ، و الاخضر بلومي ، أضافة الى رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة و رئيس وفاق سطيف حسان حمار، و البطلة الاولمبية السابقة لبنيده مراح و عددا من الرموز الرياضية الكبيرة . و كان بوتفليقه قد استفاد من حادثة ام درمان و المباراة التي واجهة فيها الجزائر المنتخب المصري ، والتي كانت خير دعم له في الفوز بالانتخابات الرئاسية الماضية. أضافة الى الدعم المستمر للمنتخب في الوصول الى كأس العالم مرتين متتاليتين. وعلى الجانب الاخر ، يخطو علي بن فليس على نهج بوتفليقه ،حيث ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنه يشارك في دعم المرشح المستقل بن فليس العديد من الشخصيات الرياضية البارزة ، يأتي على راسهم علي بن شيخ احد نجوم المنتخب الجزائري في الثمانينات و محمد علالو وزير الشباب الاسبق. فيما فضل عددا من الرياضيين و روساء الاندية في عدم الكشف عن هوية المرشح ، امثال محمد الحناشي رئيس نادي شبيبة القبائل بالرغم من دعمه السابق لبوتفليقه ،الا انه فضل عدم الادلاء بأي تصريحات تخص اي من المرشحين.