فسر البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لنادى تشيلسى قراره بالإستغناء خلال يناير الماضى عن الأسبانى خوان ماتا لصالح مانشستر يونايتد مقابل 37 مليون جنيه إسترلينى والبلجيكى الشاب كيفن دى بورين لصالح فولفسبورج الألمانى مقابل 16.5 مليون إسترلينى، ومن ثم إستقدام الثنائى الشاب محمد صلاح من بازل السويسرى، والصربى نيمانيا ماتيتش قادما من بنفيكا البرتغالى. الأسباب مالية، وأيضا بناء فريق للمستقبل دفعت "السبيشيال وان" إلى التحرك بهذا الشكل فى سوق الإنتقالات الشتوية الأخيرة. صحيفة "إكسبريس" البريطانية ذكرت أن لوائح "اللعب المالي النظيف" والتى سيطبها الإتحاد الاوروبى لكرة القدم "يويفا" على الاندية المشاركة فى المسابقات القارية سبب رئيسى فى إتفاق مورينيو مع إدارة "البلوز" على خططه للفريق. وتنص لوائح "اللعب المالي النظيف" على عدم جواز مشاركة الفرق المديونة فى البطولات الأوروبية. مورينيو وفى تصريحات للصحيفة، أكد أن خططه فى بناء فريق للمستقبل دفعته لشراء لاعبين صغار فى السن. وقال: "انهم لاعبون شباب،وجائعون للنجاح، نيمانيا عنده 25 سنة ومحمد فى ال21، لذلك أعتقد أن الجميع يمكن أن يرى أننا نحاول بناء فريق للمستقبل". وتابع: "ماتيتش كلاعب تطور خلال الفترة التي قضاها في البرتغال، وعاد إلى هذا النادي باعتباره لاعب خط الوسط رائع من جميع النواحي. وعن صلاح، قال "المو": "أما بالنسبة لصلاح .. هوشاب، لاعب متحمس مع سرعة كبيرة لديه، ورأيناأنه يمكن أن يسجل الأهداف، وخلق فرص لزملائه في الفريق". وأضاف: "بحثنا أيضا في الجهد الذى يقوم به صلاح من أجل الفريق وقراره بانه سيكون لاعب جيد لتشيلسي ولهذ االدوري، هو لديه شخصية والتى جعلته ينتقل إلى تشيلسى،وأن يكون لاعبا ناجحا بالنسبة لنا". يذكر أن تشيلسى حصل على خدمات صلاح حتى العام 2019 مقابل 16 مليون جنيه إسترلينى.