قرار وزير الرياضة بحل مجلس ادارة الاهلى لارتكالبه مخالفات جسيمة ادت لاهدار المال العام واحالتهم للنيابة العامة قرار دمه خفيف !. وخفة دم القرار تتمثل فى : 1- محاولات النادى الاهلى فى زيادة المال العام، نظراً لرفضهم دخول اعضاء جدد بدون دفع رسوم. 2- المشاركة مع اتحاد الكرة فى كسر درج المكتب الموجود به ختم النسر بدون حضور نجار متخصص لتسجيل أحمد رؤوف رغم أن المكتب ليس به درج بناء على تصريحات ثروت سويلم المدير التنفيذى ولكن الوزير استند على تصريحات "اللمبى" لما قال : "الختم فى الدرج" !. 3- أخونة النادى .. وعدم المشاركة فى 30 يونيو ، ولا 25 يناير ولا حرب أكتوبر 79 ولا حرب الاستنزاف ولا حرب 48 وشاركوا عمداً فى نكسة 5يونيو عام 67 مما ساعد النادى على احراز البطولات والانتصارات وذلك فى مخالفة لسياسة دولة البرادعى. 4- رفض المؤامرة التى تم تدبيرها عليه من قبل لجنة الاندية وعدم قبول مبلغ 6 ملاين جنيه من البث وفضل مصلحة النادى على الخيبة العامة، وقال ايه "عاوز ياخد 41 مليون جنيه لوحده .. ليه ان شاء الله .. عاوز تفشل المؤامرة وكمان تكسب"!. طبعاً ما ذكرته مصيبة فى حق مصر فتحرك الوزير من وازع وطنى وقرر حلهم، واحالة ملف الاهلى لمدينة دمياط حيث يوجد هناك أمهر النجارين ليثبتوا مدى صحة كسر الدرج اللى مش موجود !. وبعد الاحالة قرر تعيين مجلس ادارة النادى الاهلى لتكرار تجربة المايسترو صالح سليم، فعرض المنصب على الفنان عمر الشريف فرفض، ثم عرضه على الفنان يوسف وهبى فأكتشف انه مات، ثم عرضه على الفنانة هند رستم فرفضت، وأخيراً قبل المهمة الفنان عادل هيكل وتم تشكيل مجلس وتم اعلان "البرومو" الخاص بالقرار ونزل "افيش" القرار ولكن شاءت الاقدار ان يصحوا الميت والله على كل شئ قدير وتحرك رئيس الوزراء بعد غياب 7 شهور، والغى القرار أو جمده أو حنطه أو سقعه، المهم ان القرار تم سحبه من جميع دور العرض. ويدخل الفنان القدير عادل هيكل التاريخ ليصبح اول رئيس للنادى الاهلى يقعد من غير ما يقعد نصف ساعة كأنه استأجر "لانش" فى مارينا، وليصبح عندنا مفهوم جديد للادارة اسمه "نص ساعة ادارة" مع الاعتذار للفنانة شادية بطلة فيلم "نص ساعة جواز" !!. حكمة اليوم: الجاهل يؤكد .. والعالم يشكك .. والعاقل يتريث!.