عقد الإتحاد المصرى لألعاب القوى أمس مؤتمراً صحفياً لكشف مؤامرة الإتحاد القطرى للعبة فى نقل مقر مركز التنمية الإقليمى التابع للإتحاد الدولى من مصر إلى قطر بالتعاون مع مجموعة من ممثلى اللعبة فى مصر ، وقد حضر المؤتمر كلاً من الدكتور وليد عطا رئيس الإتحاد المصرى لألعاب القوى والمسشتار خالد زين رئيس اللجنة ألأوليمبية وعدد كبير من أبطال ومسئولى اللعبة فى مصر ، وكشف وليد عطا تلك المؤامرة خلال الإجتملاع الذى عقد فى الدوحة يوم 20 من نوفمبر الماضى لأول مره بهدف محاولة نقل المقر الذى يخدم 19 دولة عربية ويعد واحدًا من ضمن 9 مراكز أنشأها الاتحاد الدولى على مستوى العالم إلى قطر بموافقة مسئولى الإتحاد الدولى وعدد من مسئولى إتحاد اللعبة فى مصر ،دون توجيه الدعوة إلى ممثل وزارة الرياضة المصرية واللجنة الأوليمبية بالمخالفة إلى لائحة المركز التى تنص على ضرورة حضور ممثل من وزارة الرياضة باعتبار أن مصر هي دولة المقر، بالإضافة إلى ممثل من مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ، حيث شهد الاجتماع غياب ممثلى تلك الهيئات في سابقة لم تحدث من قبل منذ إنشاء المركز عام1988 ، ولم يحضر من مصر سوى وليد عطا رئيس الاتحاد المصرى حمدى عبد الرحيم مدير المركز ،ووضح خلال الإجتماع الهدف هو رغبة مسئولى الاتحاد القطرى نقل مقر المركز إلى الدوحة، ضمن خطة الدولة للسيطرة على جميع مراكز التنمية في مختلف الألعاب ومقرات الاتحادات الدولية والعربية. وأكد خالد زين أنه كان أول الداعمين لأن يكون مقر التنمية الإقليمى التابع للاتحاد الدولى لألعاب القوى في مصر منذ فترة كبيرة، وأنه لن يسمح بنقل المركز من مصر، وأضاف زين أنه إذا لم يقف بجوار اتحاد ألعاب القوى في تلك المحنة فلا يستحق أن يكون رئيسا للجنة الأوليمبية المصرية، ، وأضاف أنه لن يترك حق بلده في استضافة تلك المراكز الدولية المهمة إلى أى دولة أخرى وهو ما دعاه إلى الإتصال برئيس اللجنة ألأوليمبية القطرية ورئيس الإتحاد الدولى لألعاب القوى لإنهاء الأزمة إلا أن الواضح من الجانب القطرى إصرارهم على تنفيذ المخطط والحصول على مقر المركز الذى يعتبر الأهم فى المنطقة الأفريقية والأسيوية.