ما احلى الفرحة .. الزمالك يرسم البسمه .. ويعيد الحياة للملاعب المصرية .. يحمل الكأس المصرية في أول مسابقة كروية محلية تكتمل بعد 3 سنوات من الاضطرابات والانتكاسات . حمل فريق الزمالك كأس مصر للمرة 22 في تاريخه .. احتضن البطولة التي لم يفز بها منذ عام 2008 ..وبعد خمس سنوات عجاف خالية من الانجازات حافلة بالخلافات استعاد الزمالك البسمات. حقق الفوز على فريق وادي دجلة المجتهد 3 / صفر اليوم في ستاد الجونة .. أمام حوالي 4 الاف مشجع سعدوا بانتصار فريقهم ..واسعدوا المصريين بالصورة المبهجة التي اضفوها علي المدرجات بعد أن كان الجمهور من عناصر الرعب في الملاعب .. عاد مع الوايت نايتس اليوم ليفتح صفحة جديدة سعيدة ويطوي سجلات من المخالفات والمأسي الدامية . كان الجمهور صورة مشرفة وكان الزمالك مشرفا لجمهوره الذي اصر على الحضور خلفة ليكون كأس مصر بوابة العودة للنشاط المصري ..وليكون لسينفونية التشجيع وقع السحر في نفوس الجميع ويضفي على الملاعب رونقها . كتيبة النجاح جاء النصر الذي اشتاقت أليه الجماهير البيضاء ليسجل إنجازا للجهاز الفني للفريق بقيادة حلمي طولان الذي تحدى الكثير من الظروف الصعبة .. وحالة عدم الاستقرار التي عاني منها فريقه نتيجة لما تعرض له الزمالك والكرة المصرية كلها في الفترة الماضية..وقد تغلب طولان والجهاز الفني اسامة نبية ومحمود المحمدي وأيمن طاهر والدكتور مصطفى المنيري وحمادة أنور المدير الاداري على كل الصعوبات ليبدأ من جديد على طريق البطولات . ويجيء الفوز بالكأس اليوم ليعيد الدكتور كمال درويش رئيس النادي المعين الجديد إلي المكانة التي صنعها لنفسه منذ كان رئيسا للنادي في فترة الانجازات الكبيرة التي توج فيها بالدوري مرتين وبطولة افريقيا . ليس من المهم أن نتناول الجوانب الفنية لأن الندية لم تكن متوفره إلا في الشوط الأول تقريبا .. وكان وادي مجتهد يحاول أن يلعب للتعادل وجر الزمالك للتعادل وركلات الترجيح . جاء الهدف الأول في الدقيقة 13 من كرة لعبها نور السيد من جهة اليسار حولها هيثم محمد حارس دجلة الى احمد جعفر الذي سددها بهدوء وتركيز في الشباك . تألق شيكا واهداف جعفر مع بداية الشوط الثاني كان الهدف الثاني الذي قضى على طموحات وادي دجلة حيث لعب شيكابالا الكرة إلي احمد عيد عبد الملك جهة اليسار ليحولها كرة عرضيه بحرفية عالية .. ويجري لها جعفر مخترقا الدفاع ويقابلها برأسه في مرمى هيثم محمد الذي لم يتمكن من اللاحاق بها لأنه وجهها باتقان بعيدا عن يديه ليكون تعزيز الفوز في الدقيقة 56 . وكان الثالث حاسم وتأكيد لأن الآمال التي وضعها هاني رمزي واجتهد لتحقيقها قد تبددت بعد أن لعب شيكابالا الكرة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء جهة اليمين امام قوس الركلة الركنية بأمتار قليلة ويرسلها بحرفية مع كل التحية والمساندة الهوائية لتكون هدفا ثالثا وقاتلا ونهائيا يتوج الزمالك بالكأس ويعوض شيكا عن الهدف الذي كان سيحرزه لولا ان القائم تصدى له . كانت هناك فرص اخرى للزمالك لعل اخطرها الفرصة التي صنعها النجم الاسمر لعميد لاعبي العالم لينفرد بالمرمى ولكنه يسددها في قدم الحارس . انتهت المباراة وسط فرحة وسعادة الجميع والعناق بروح رياضية وحينما تسلم عبد الواحد السيد الكاس من اللواء اركان حرب محمد حسن كبير الياوران نائبا عن الرئيس عدلي منصور ضجت من جديد المدرجات وعلت الصيحات .. بحبك يا زمالك .. وأقولها باعلى صوت .. وتبادل الجميع في مجلس إدارة الزمالك مع طاهر أبوزيد وزير الرياضة وأبن الأهلي التهاني والتبريكات بالاستقرار الكروي الذي بدأ يلوح في الأفق . ليلة بيضاء تعيشها الجماهير المصرية تبدد الليالي الظلماء التي عاشتها الكرة المصرية . شاهد صور المباراة الهدف الأول للزملك الهدف الثاني للزمالك الهدف الثالث للزمالك عبد الواحد السيد يرفع كأس مصر شيكابالا يحتفل مع جماهير الزمالك بكأس مصر