جاء قرار لجنة الكرة بالأهلى بالموافقة على رحيل محمد ناجى جدو إلى هال سيتى الإنجليزى على سبيل الإعارة مفيدا للنادى من الناحية المادية . فى البداية رفض الأهلي العرض الذى تقدم به هال سيتى فى اليوم قبل الاخير للإنتقالات الصيفية نظرا لأن المبلغ المعروض ليس مغريا إضافة إلى أن الجهاز الفنى أبدى رغبته فى بقاء اللاعب نظرا للنقص العددى فى خط الهجوم إضافة إلى أنه مقيد فى القائمة الأفريقية ولا يستطيع الفريق قيد أى لاعب غيره . وفى اليوم الثانى أبدى جدو للجهاز الفنى رغبته فى اللعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز بعد ساهم مع هال سيتى فى الصعود الموسم الماضى وأبدى موافقته على تمدي عقده موسم ، ولكن الأهلى اشترط على اللاعب تمديد عقده موسمين بالمبلغ الذى حدده وهو 2 مليون فى الموسم إضافة إلى تنازله عن مستحقاته المتأخرة البالغة 800 ألف جنيه ، كما اشترط على هال سيتى أن يكون دفع مقابل الإعارة بدون وضع شرط نسبة مشاركة اللاعب . وافق جدو على تمديد عقده حتى نهاية موسم 2016 وتنازل عن مستحقاته عن الموسم الماضى ليوافق الأهلى على إعارته بعدما حقق مكاسبا كبيرة من وراء الصفقة أهمها التجديد للاعب بدون عناء إضافة إلى توفير مبلغ 800 الف جنيه مستحقة له وكذلك مبلغ 2 مليون ونصف مستحقة للاعب عن الموسم الحالى لو بقى فى الفريق . من ناحيته قال محمد يوسف المدير الفنى للأهلى أن جدو طالبه بالموافقة على رحيله نظرا لرغبته فى استمرار مشوار احترافه وأن العرض الذى قدمه هال سيتى قد لايتكرر ، موضحا أنه بارغم من الخسارة الفنية للفريق ولكن رفض أن يكون عقبة فى مشوار جدو .