وصف الكاتب الصحفي حسن المستكاوي ما حدث اليوم في إتحاد الكرة من قبل مجموعات الأولتراس التي حطمت وسرقت محتواياته بأنها جريمة ومن فعلها لابد أن يحاسب لأننا من المفروض أننا دولة قانون. وشدد المستكاوي على أن الهجوم الإرهابي على إتحاد الكرة حادث مدبر ، ولن نتمكن من الخروج من النفق المظلم لمثل هذه الجرائم إلا بوجود قانون رادع قوي يمنع مثل هذه المخالفات في المستقبل. ووجه المستكاوي سؤلا لكل متابعي الحادث عن رأيهم في دور الشرطة ، مستعجبا من هجوم البعض على دور الشرطة في إستخدام العنف ضد محدثي الشغب ، ومشددا في نفس التوقيت على رأيه أن كل ضابط أو جندي شرطة يجد أمامه مثل هذه الاحداث عليه إستخدام العنف والقوة للسيطرة على الموقف وضبط المشاركين في هذه الفوضى. وأشار الناقد الرياضي الكبير أنه قبل التفكير في حقوق شهداء مجزرة بورسعيد الماضية التي نادى بها مرتكبي هجوم اليوم ، علينا التفكير أولا في أسباب هذه الأفعال من جمهور المصري ، مشيرا إلى أن العنف بين الجمهورين موجود منذ فترة طويلة ، وكان الأمر كرد فعل ليس أكثر من جماهير المصري البورسعيدي ، مشيرا إلى أن الاولتراس بدأ يضيع كل الأشياء الجميلة التي كانوا يقدموها في السابق ، واللوحات الفنية الجميلة التي كانوا يقدمونها في الملعب ، مشيرا إلى أنه يجب السيطرة عليهم ، لأنه لن يرتدع أحد بدون حساب.