يبدو أن الرياضة في عالم الحيوانات أيضا أصبحت لا تخلو من المشاكل والتظاهرات في بلدان مختلفة ، بسبب اعتراض الكثير من منظمات حقوق الحيوانات وبعض الناشطين علي استخدام العنف معهم. واشارت العديد من تقارير الصحف العالمية ،وخاصة الأسبانية ان علي جميع الدول المستخدمة للحيوانات في الرياضات المختلفة أن تراعي حقوقها في الحياة وان تحافظ علي طبيعتها ،وخاصة بما يتعلق بمصارعة الثيران الشهيرة. مصارعة الثيران تنذر باحتجاجات عارمة أصبحت رياضة مصارعة الثيران هي الهم الاول لمنظمات حقوق الحيوانات ،وخاصة في اسبانيا لما تعتبره انتهاك واضح وصريح علي الثيران ،وبالفعل تزايدت تظاهرات الناشطين وبعض المنظمات اعتراضا علي ما اسموه تعذيب الثيران. مصارعة الثيران هي رياضة أسبانية قديمة تتم فيها المواجهة بين المصارع والثور في حلبة ،وهي من أخطر الرياضات على من يمارسونها، وفي بعض الأحيان يتم حقنها بمواد لتهيجها أكثر وإذا انتهت المصارعة بمصرع الثور، تدخل البغال ويكون عددها حوالي 4 لجر الثور للخارج، ثم يتم تقطيع لحمه ليباع في الاسواق. مصارعة الأحصنة حتي الموت ! ومن الرياضات التي لا يعرف عنها الكثيرين هي مصارعة الأحصنة حتي الموت والتي تمثل انتهاك واضح للثورة الحيوانية . منظمات حقوقية كثيرة اكدت أن وسائل الإعلام في الدول المستخدمة لهذه الرياضة الانتهاكية تتعمد التعتيم علي هذه الأنواع من الرياضات حتي لا يثور الرأي العام عليهم. هذه الرياضة تمارس في الكثير من الدول ينتظر في امريكا الجنوبية وفي اسبانيا أيضا ،وخاصة في الصين والتي تعقد مهرجان سنوي لمصارعة الخيول التي تحقن بمواد معينة وتقتل بعضها في النهاية. الكلاب .. البقاء للأقوي ! لا تختلف الفكرة كثيرًا في مصارعة الكلاب ،والتي تنتشر في دول شرق اسيا وفي المناطق الريفية ،وهي شائعة جدا في باكستان، ،حيث يقوم السكان بتنظيم بطولات قتالية بين كلابهم، تنتهي بمصرع احد الكلبين المتقاتلين . منظمات حقوق الحيونات تهدد ! وتوجد قائمة طويلة من الرياضات التي تمثل انتهاك صريح لحقوق وطبيعة الحيوانات البريئة بحسب الكثير من منظمات حقوق الحيوانات والتي هددت بتصعيد الامر بتواصل التظاهرات حتي وقفها . قفد عمت الكثير من الدول أبرزها اسبانيا وكولومبيا والبرازيل العديد من التظاهرات و الاجتجاجات ضد إقامة مباريات مصارعة الثيران وغيرها من الاساليب المنتهكة للحيوانات .