أفرد موقع "بليتشر ريبورت" الأمريكى تقريرا مطولا عن التاريخ الكروى للولايات المتحدة منذ عام 2002 وحتى الأن. وبالطبع تطرق التقرير إلى فترة تولى بوب برادلى المدير الفنى لمنتخب مصر تدريب المنتخب الأمريكى منذ عام 2006 وحتى 2011. الموقع وصف ولاية بوب برادلى بأنها بدأت بنجاح كبير وانتهت بخيبة أمل غير محدودة. فالرجل توج فى بداية عهده بلقب الكأس الذهبية "الكونكاكاف" عام 2007 حين فاز فى النهائى على المكسيك بهدفين لهدف. هذه البطولة نقلت الولاياتالمتحدة إلى كأس القارات عام 2009 والتى اقيمت بجنوب أفريقيا وهى البطولة التى قاد فيها برادلى الولاياتالمتحدة إلى تحقيق شبه إعجاز بالوصول إلى نهائى المسابقة بعد أن خسر أول مباراتين فى مجموعته قبل أن يفوز على مصر بثلاثية تاريخية ويصعد إلى قبل النهائى ليطيح بأسبانيا بطلة أوروبا فى ذلك الوقت بهدفين دون رد، وكاد أن يحقق لقب البطولة بعد أن تقدم فى النهائى على البرازيل بهدفين دون رد، لكن يبدو أن الخبرة خذلت لاعبى أمريكا وخسروا فى النهاية بثلاثة أهداف. بعد وصافة كأس القارات بشهر واحد، بدأ الإنهيار حيث خسرت الولاياتالمتحدة نهائى الكاس الذهبية أمام المكسيك بخماسية نظيفة، وفى كأس العالم 2010 خرج الفريق من دور ال16 أمام غانا بهدفين لهدفن ثم خسارة نهائى الكأس الذهبية للمرة الثانية على التوالى عام 2011 أمام المكسيك بأربعة أهداف لهدفين. بعد هذه الخسارة قرر الإتحاد الأمريكى لكرة القدم إعفاء برادلى من مهام منصبه على الرغم من أن عقده كان ممتدا لمونديال 2014 بالبرازيل. يذكر أن مسيرة برادلى مع منتخب مصر فى تصفيات كأس العالم تعد جيدة إذ أن "الفراعنة" يتصدرون مجموعتهم السابعة بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية غير أنه فشل فى الصعود بالمنتخب لأمم أفريقيا 2013 التى اقيمت مؤخرا بجنوب أفريقيا.