يمضي الشاب الفلسطيني محمد البدوي الكثير من الوقت في تحسين مهاراته في كرة القدم مع استعداده للانضمام لمدرسة لكرة القدم في برشلونة الصيف المقبل. وأكاديمية الشباب في برشلونة عبارة عن مؤسسة رياضية توفر التدريب للناشئين في عالم كرة القدم. ومن أجل ذلك تقوم بجولات منتظمة لاكتشاف مواهب جديدة من الشباب في أنحاء اسبانيا والعالم. وخلال أحدث جولاتها في الأردن سعت الأكاديمية لاختيار أفضل خمسة مواهب من بين ما يزيد على 400 لاعب ناشيء. وغمرت الفرحة الفتى الفلسطيني محمد البدوي حين قرأ عن جولة الأكاديمية في الصحف المحلية فحضر الى الأردن ليجرب حظه. وبعد ان لعب أمام مختبريه من الأكاديمية اختير البدوي (15 عاما) بالاضافة الى خمسة لاعبين آخرين لينضموا لبرنامج التدريب بمدرسة لكرة القدم في برشلونة. وقال البدوي ان عشقه لكرة القدم بدأ في مرحلة مبكرة للغاية من عمره. وأضاف لتلفزيون رويترز "بألعب كرة القدم من عشر سنين تقريبا. حبيت كرة القدم لأنه أبوي وأخوي حببوني فيها. وكان أخوي الكبير لعب دائما فشجعني إني ألعب هذه اللعبة وبلشت (بدأت)ألعبها معاه." ويتدرب البدوي حاليا في ملعب لكرة القدم برام الله ويلعب في بعض الأحيان مع ناد محلي لكرة القدم. ويشعر البدوي باثارة بالغة بسبب تمثيله الأراضي الفلسطينية في أوروبا. وقال البدوي "يعني شعور حلو أنه يعني لاعب فلسطيني انه يجرب هذه التجربة الأوروبية. فيعني أنا تشجعت كثير أن أكون أنا فلسطيني بأمثل فلسطين في برشلونه." وتدرب أكاديمية الشباب في برشلونة ما يزيد على 300 لاعب مختارين أعمارهم بين 11 و27 عاما. وقال مدرب كرة القدم محمد سدر "والله طبعا خطوة إنضمامه لمدرسة كروية في برشلونة ودراسته طبعا وإهتمام به أكاديميا ورياضيا. هذه خطوة كثير إيجابية وأنا بأشجعه عليها طبعا لأن هذه التجربة بتطور من مهاراته الفردية وبتسوقة إعلاميا ورياضيا في إسبانيا ودول الإتحاد الاوروبي." ويقول أصدقاء البدوي انهم يأملون في ان يصبح النسخة الفلسطينية من لاعب كرة القدم الشهير ليونيل ميسي. وقال فراس العمري "بأشجعه أن يطلع على اسبانيا ويكمل مع برشلونة لانه هو زي اللاعب المشهور ميسي هو أصلا كان بنفس الأكاديمية اللي كان فيها محمد وصار مشهور ففي مستقبل لمحمد أنه يصير مشهور ويلعب مع برشلونه." ومن المقرر ان يسافر البدوي الى برشلونة لمتابعة تدريباته في كرة القدم في يونيو.