× الدفاع: الشرطة تعرضت للقهر والظلم..والبلطجي أصبح بطل قومي × الدفاع مستنكراً: كأن الداخلية فوضت مديرية أمن بورسعيد للانتقام من الشباب × الدفاع: الشماريخ والصواريخ سبب المشكلات بين الشرطة والجماهير استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاستماع إلى مرافعة دفاع المتهمين في قضية "مذبحة بور سعيد" المتهم فيها 73 متهم من بينهم 9 قيادات أمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولي النادي المصري لاتهامهم بقتل 72 من جماهير الأهلي عقب مباراة الدوري بين الأهلي والمصري في أول فبراير الماضي بإستاد بورسعيد . بدأت الجلسة وحضر المتهمين من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة والتف حولهم ذويهم قفص الاتهام وتغيب أهالي الشهداء عن حضور الجلسة . واستمعت المحكمة إلى المحامى على الجمل دفاع المتهم رقم 64 اللواء محمود فتحي مساعد مدير الأمن، الذي أكد أن موكله متهم بالمساعدة والاشتراك في جريمة القتل العمد، موضحا بأن هذه الدعوى ليس بها أي من تلك الضوابط التي طلبها المشرع لكي تكون سند وضرورة تثبت بها اشتراك المتهم في الجريمة. وأضاف الدفاع أن الأدلة التي قدمتها النيابة غلب عليها الظن والاحتمال وتم تفسير الواقعة على غير حقيقتها، ، مشيرًا أنه ليس في الأوراق ثمة فعل أو سلوك إجرامي يدل على توافر علم المتهم بما قد حدث من جريمة لاحقه على أداء عمله. واستنكر المحامى ما جاء في مرافعة النيابة العامة من عدة تشبيهات للمتهم قال المحامى أنها لا تصح ولا تستقيم ولا تتناسب مع ما وجه لموكله من اتهام، ومن تلك التشبيهات أن المتهمين - يقصد رجال الشرطة - أدمروا في أنسهم الانتقام من الأبرياء لسبق تعدي شباب الالتراس عليهم، وتعجب المحامى بقوله "كأن وزارة الداخلية فوضت مديرية أمن بور سعيد للانتقام من هؤلاء الشباب". وأنه بمطالعة التحقيقات تبين إصابة العديد من مجندي وضباط الشرطة، أي أنه تم الاعتداء عليهم مثل جماهير النادي الاهلى، وتسأل هل قام المتهم بالاتفاق مع بلطجية ليعتدوا على رجاله من أفراد الشرطة، ولماذا لم نرى حتى الآن ثمة تحقيقات في البلاغات المقدمة من أفراد الشرطة، ولم نرى متهم مقدم للمحكمة بتهمة إصابة أفراد الشرطة، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة تعرضت لكل أنواع القهر والظلم، فإذا طبق القانون وقتل بلطجيًا أصبح هذا البلطجي بطل قومي، ولو تركه أصبح مهملا في عمله. وأكد المحامى أن المتهم أستدعى لتأمين هذه المباراة العديد من أفراد الشرطة وقام بعمل تعزيزات أمنية الشرطة لتأمين المباراة، وقال لرئيس المحكمة هل مطلوب من الشرطة ألا تتجمع في أي مكان ولا تؤمن أي منشات أو أحداث حتى لا تتهم بأنها مشتركة في أي جريمة قد تقع في هذا الحدث. وأكد الدفاع أن جميع مباريات المصري مع الاهلى في بورسعيد تشهد تراشق بالألفاظ وتوتر عصبي بين جمهور الفريقين، وذلك من قبل أن يخترعوا "الفيس بوك"، أما بالنسبة لسبب المشكلات بين الشرطة والجماهير هي الشماريخ والصواريخ التي يستخدمها الجمهور، لأن رجال الشرطة تقوم بتفتيشهم وتمنعهم من دخول هذه الأشياء، ومع كل هذا لم نرى مباراة قد خلت من هذه الشماريخ، ولذلك صدر قرار من وزارة الداخلية بأن الوزارة غير مسئولة عن دخول الشماريخ إلى مدرجات الملاعب وحملت المسئولية للأندية والمسئولين بالإستادات الرياضية .