يجرى العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة إتصالات مكثفة مع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية لبحث تحديد موعد لعودة الدورى العام ، بعد نجاح تجربة الداخلية فى تأمين مباراة الأهلى والترجى التونسى ببرج العرب ، خاصة وان هناك رغبة من الدولة فى عودة الدورى إلى الحياه بعد المسيرات والشكاوى التى تقدم بها الرياضيون الذين تضرروا مالياً ونفسياً من تجميد النشاط الكروى على مدى ثمانية اشهر كاملة ومنذ أحداث بورسعيد فى الأول من فبراير الماضى . وأكد مصدر مسئول بوزارة الرياضة أن العامرى فاروق أجرى عدة إتصالات بالدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لإقناع وزير الداخلية بالموافقة على عودة الحياة للكرة المصرية حتى لا يتضرر أكثر من ثلاثة ملايين مواطن يعيشون على كرة القدم فى مصر ، فيما علمت "الشروق" من مصادر وثيقة الصلة بأن هناك مشكلة كبرى ظهرت مؤخراً تتمثل فى رفض حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى للإخوان المسلمين فكرة عودة النشاط الكروى إلا بعد القصاص والحصول على موافقة الألتراس خاصة بعد التصريحات التى أطلقها عصام العريان وخيرت الشاطر والتى تنصب فى صالح الألتراس وتعكس رفض الإخوان لعودة الدوزرى هذه الأيام وهو ما جعل العامرى فاروق يكثف من إتصالاته بعدد كبير من قيادات الإخوان والحزب لمعرفة رأيهم فى مسألة عودة الدورى العام ، وإقناع البعض منهم بأن هناك أضراراً مادية وإضرابات فئوية كثيره فى حال عدم رغبة المسئولين فى عودة النشاط الرياضى خاصة ، خاصة بعد تهديدات الرياضيين الذين أعلنوا بأنهم سوف يتقدمون بشكوى إلى الفيفا لتضررهم من تجميد النشاط الكروى وهو ما يؤثر على الكرة المصرية دولياً حيث أنه من الممكن أن يتم منع الفرق المصرية من المشاركات الدولية فيما بعد بسبب عدم وجود نشاط كروى وهو ما إتخذه فاروق زريعة للضغط على صناع القرار للموافقة على عودة الدورى وإنقاذه من ورطة تصريحاته السابقة والتى وضعته فى موقف محرج خاصة بعد تخلى إتحاد الكرة عن قراراته .