نيمار وسانشيز وفيلا يدخلون لعبة الكراسي الموسيقية

الأندية العريقة تمتنع

تتواصل لعبة الكراسي الموسيقية في الدوريات الأوروبية في محاولة من الأندية المختلفة لتقوية تشكيلتها باللاعبين المميزين للمنافسة على البطولات الأوروبية.
وعلى عكس كل السنوات الماضية من إحتكار أندية القارة العجوز لسوق الإنتقالات ، إلا أن نادي سانتوس البرازيلي دخل في السوق بقوة ، حيث طلب الجهاز الفني للفريق التعاقد مع نجمهم الأسبق ولاعب إيه سي ميلان الحالي روبينهو للإنضمام إليهم في فترة الإنتقالات الشتوية في يناير المقبل.
اللاعب ذو ال28 عاما بدأ مسيرته مع النادي البرازيلي الأعرق ، وخاض عدد من التجارب الإحترافية في عدد من التجارب الإحترافية في أكبر الأندية ، ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي والميلان ، تخللهم فترة إعارة لنادي سانتوس عام 2010.
ويبدو أن النادي مهتم بجهود اللاعب – كما أكدت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت الإيطالية – مقابل دفع تسعة ملايين يورو لعمالقة إيطاليا ليكون بديلاً للرحيل المرتقب لنجم الفريق الأول نيمار سانتوس دا سيلفا عن الفريق مع إهتمام الكثير من الأندية بضمه.
وقد أكدت صحيفة "آس" الإسبانية في نسختها الصادرة اليوم أن نادي برشلونة الإسباني بدأ في دخول مرحلة المفاوضات مع النادي البرازيلي للحصول على اللاعب ، وأنهم سيقدمون كل ما يمكنهم تقديمه للحصول على الموهبة البرازيلية الذي يبلغ من العمر 19 عاما فقط.
وقد فسرت الصحيفة هذا الأمر بفشل الثنائي ديفيد فيلا وأليكسيس سانشيز في الظهور بشكل طيب مع الفريق هذا الموسم ، وبالتحديد سانشيز الذي لم يتأقلم حتى الآن مع مركز الجناح الذي يلعب فيه مع البلوجرانا منذ إنضمامه.
المهاجم التشيلي إنضم إلى فريق مقاطعة كاتالونيا قادما من صفوف فريق أودينيزي الإيطالي في صفقة بلغت 26 مليون يورو.
وتأكيداً على ما ذكرته الصحيفة الإسبانية من عدم تأقلم سانشيز مع البارسا ، فقد ذكر موقع "فيشاجيز.نت" الإسباني المهتم بأخبار الإنتقالات أن نادي توتتنهام الإنجليزي ومديره الفني البرتغالي أندريا فيلاس-بواش بدأ في التفكير في ضم اللاعب ، مؤكداً أن بواش يثق في أن جلب اللاعب إلى ملعب "الوايت هارت لين" سيكون إضافة كبيرة لفريق العاصمة الإنجليزية.
كان الموقع ذاته قد نشر منذ فترة تصريحات من ديفيد فيلا يشير بها أنه نادم على عدم الإنتقال إلى فريق يوفينتوس الإيطالي في الصيف الماضي عندما طلبه بطل الدوري الإيطالي ، خاصة مع عدم عودته إلى كامل مستواه المعهود.
ويظل السؤال الأكبر في خضم كل هذه الصفقات ، هل تظل الأندية الكبيرة مثل ليفربول وإيه سي ميلان وإيه إس روما مستمرة في الإرتكان على لاعبيهم ، ومواصلة نهج عدم عقد صفقات تكلفهم مبالغ مادية طائلة؟.