حذر محمود الشامي عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة من كارثة حقيقية ستواجه الكرة المصرية بسبب دوري المحترفين حيث أشار المتحدث الرسمي "للشروق" ان اتحاد الكرة يتحدث منذ ما يقرب من سبع سنوات عن تطبيق دوري المحترفين دون اتخاذ اي خطوة علي ارض الواقع لتنفيذه مشددا علي انه ان لم يطبق اتحاد الكرة دوري المحترفين في الموسم القادم سيتم ايقاف مشاركة الأندية والمنتخبات الوطنية عن المشاركة في البطولات الأفريقية والدولية وأشار الشامي "للشروق" ان بطولة دوري المحترفين فرضها الاتحاد الدولي عام 2006 وبالتالي كانت مصر مهدده بعدم المشاركة في البطولات الدولية فقط ولكن عام 2011 ارسل الاتحاد الأفريقي خطابا الي الدول ال52 الأعضاء في الكاف طالبهم بتطبيق النظام والا سيتم حرمانهم من المشاركة في البطولات الأفريقية وتم تأجيل التطبيق اكثر من مرة ليصبح الموسم المقبل هو الفرصة الأخيرة لإتحاد الكرة لإقرار النظام وأكد عضو مجلس الإدارة انه من غير المقبول ان يكون هناك خمسة دول فقط في قارة افريقيا لم تطبق دوري المحترفين من ضمنها مصر مشددا علي ان هناك دولا لم يتعدي تاريخها الكروي عقدين قامت بتطبيق النظام الجديد بينما اقدم اتحاد في القارة لم يطبقه حتى الآن . واستنكر عضو مجلس الإدارة الهجوم الذي يتعرض له من بعض الاندية بسبب مطالبته بتطبيق دوري المحترفين مشيرا الي ان اهم شروط تطبيق دوري المحترفين هي تفعيل المادة 18 التي تمنع مشاركة اكثر من نادي ممثل لهيئة او شركة في مسابقة الدوري منعا لتضارب المصالح وتجبر كل ناي علي ان يكون له ميزانية منفصلة ومجلس ادارة منفصل عن باقي اندية المسابقه مؤكدا انه حينما طالب بذلك هاجمته اندية الشركات بشدة واتهمته بمجاملة الأندية الشعبية علي حساب أندية الشركات يذكر أن أندية الدوري اختارت حسن حمدي رئيس النادي الأهلي لرئاسة لجنة الاندية بعد ان عجز اتحاد الكرة عن انشاء رابطة الأندية بسبب تعارضها مع القانون المصري حيث ستناقش لجنة الأندية في الفترة القادمة تطبيق دوري المحترفين وكيفية توفيق اوضاع الأندية في المرحلة القادمة لإقرار النظام الجديد ويصطدم اتحاد الكرة بعدد من الصعوبات لتطبيق النظام الجديد اهمها ايجاد صيغه صيغة للتغيير الجزرى فى المسابقه وتعديل الهيكل التنظيمى لإدارات إتحاد الكرة وعدم تدخل القطاع العام فى إدارة الدورى بحيث تكون الجهة المنظمة للدورى كياناً قانونياً كرابطة الأندية ولابد أن يكون ممثلوا الأندية وإتحاد الكرة والإداره العليا للدورى أعضاء فى اللجنة العليا لصنع القرار "اللجنة التنفيذية" على أن يكون هناك مراقباً للحسابات يعلن المكسب والخسارة لهذا الدورى ، بينما اتحاد الكرة له الحق الكامل فى إدارة نظام البطولات الاخرى مثل كأس مصر ومباريات المنتخبات الوطنية وفقا للوائح الفيفا التى تعطى لاتحاد الكرة حق " الفيتو " فى إدارة مسابقاته وفقا للوائح النظام الأساسى للعبة ومن أهم شروطه أيضاً أن يكون للدورى نظام تسويقى مركزى لحقوق الإعلام والرعاه والبث ، ويأتى شرط إستقلالية فريق الكرة عن الأنشطة الأخرى للنادى هو السبيل لتطبيق هذا الدورى ، كما يأتي استقلال ميزانيات الأندية عن الدعم الحكومى ايضا من اهم الشروط وتتحول كيانات الأندية إلى شركات تجارية مخصخصه وهو ما يعنى أن تنفصل كرة القدم عن مثيلاتها من الألعاب الأخرى والأنشطة الإجتماعية بالنادى