أثار نادي برشلونة الإسباني ضجة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، بعدما تناقلت وسائل الإعلام خبر يفيد بتوجيه الدعوة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لحضور مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد يوم 7 أكتوبر بالدوري الإسباني، مما أشعل الغضب في نفوس عشاق كرة القدم في العالم العربي تضامنًا مع القهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، ووصل الأمر إلى إعلان حركة "حماس" فرض حظر إعلامي على مباراة الكلاسيكو، ومقاطعتها داخل وسائل الإعلام في قطاع غزة سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة. حاول مسئولو برشلونة تخفيف حدة الغضب، ونفى توجيه الدعوة للجندي الإسرائيلي، حيث تحدث أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الكتالوني لوكالة الأنباء الفرنسية، مؤكدًا أن ناديه لم يوجه الدعوة إلى شاليط، بل وافق على طلب أحد وزراء إسرائيل السابقين، الذي سعى لتكريم شاليط بعد فك أسره من سجون غزة، بحضور مباراة ريال مدريد وبرشلونة، إلا أن أزمة "شاليط" تعد حلقة جديدة من مسلسل الصداقة بين برشلونة والكيان الصهيوني، خاصة في السنوات الأولى من القرن الجاري. اقرأ التقرير كاملا من ... هنا