حسين لبيب أمين الصندوق الأسبق والمرشح على رئاسة الاتحاد، يرى أن دخوله وقائمته لخوض الإنتخابات حرك المياه الراكدة وأضفى مزيداً من الإثارة على أجواء المنافسة، مطالباً جميع المرشحين بالإلتزام بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة حتى تظهر العملية الانتخابية بمظهر مشرف يكون عنواناً حضارياً لأسرة كرة اليد. لبيب يخوض الانتخابات بقائمة مكونة من أربعة مرشحين هم: علاء السيد وهشام نصر ونبيل خشبة وياسر الرملى. "الشروق" وجهت سؤالاً للمرشح على مقعد الرئاسة عن دعم حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لجبهته، فقال لبيب "نحن فخورين بأن الدكتور حسن مصطفى اختار قائمتنا ليمنحنا دعمه ومساندته"، مؤكداً أن كل جبهة من حقها أن يكون لها مؤيدين، وقائمتنا تحظى بتأييد عدد كبير من نجوم اللعبة وليس فقط الدكتور حسن مصطفى، متسائلاً "كيف يتم توجيه اللوم لنا لأننا نحظى بدعم رئيس الاتحاد الدولى؟"، مضيفاً "إذن علينا أن نلوم أعضاء الجمعية العمومية لإختيارهم مرشحاً دون غيره. وعن حقيقة إعلانه أمام رئيس اللجنة الأوليمبية محمود احمد على بعدم خوض الانتخابات وتراجعه عن ذلك، قال لبيب "يسأل عن ذلك رئيس اللجنة الأوليمبية.. أما أنا فقد أعلنت بشكل رسمى عن خوضى للانتخابات قبل فتح باب الترشيح بيوم واحد بعدما توصلت للشكل النهائى الذى ستكون عليه القائمة". وأكد لبيب أنه يخوض الانتخابات ليس بحثاُ عن منصب يتقلده، وإنما سعياً لإصلاح لعبة كرة اليد من خلال مجموعته التى تملك القدرة والكفاءة لتنفيذ كافة الأفكار المتفق عليها. وعن العلاقة مع الاتحادين الدولى والأفريقى، قال المرشح للرئاسة "أنا الشخص المناسب لإعادة العلاقات مع الاتحادين الدولى والأفريقى"، مضيفاً أن علاقته جيدة للغاية بالاتحاد الدولى من خلال رئيسه الدكتور حسن مصطفى الذى يدعم القائمة فى الانتخابات، مشيراً الى أنه سيعمل من خلال ثلاثة محاور رئيسية هى الاتحاد الدولى والاتحاد الأفريقى ووزارة الرياضة، مؤكداً أنهم الداعم الأساسى لتنفيذ برنامجه الانتخابى. و أوضح لبيب أنه راعى فى اختياره لعناصر مجموعته أن يخدم جميع عناصر اللعبة الملخطة فى المثلث "المدرب – الحكم – المنطقة"، حيث أن نبيل خشبة عضو مجموعته عمل رئيساً لمنطقة أسيوط وبالتالى سيكون على دراية بمشاكل المناطق وكيفية حلها، مشدداً على أنه سيلغى مركزية الاتحاد وينطلق الى تنفيذ برنامجه لتطوير اللعبة من خلال المناطق، كما أن ياسر الرملى سيكون مكلفاً بملف التسويق والتمويل والاستثمار مستغلاً علاقاته الواسعة محلياً ودولياً، وسيتم تشكيل لجنة مختصة بذلك اسمها "لجنة التمويل والإستثمار"، وكذلك علاء السيد الذى اكتسب خبرة كبيرة من خلال عمله كعضو باللجنة الفنية بالاتحاد الدولى، وكذلك هشام نصر وسيتوليان إعادة صياغة المسابقات والهيكلة الإدارية والفنية، مؤكداً أن المجلس سيكون دوره وضع الإستراتيجيات العامة بينما تتولى اللجان تنفيذ الخطط التى يضعها المجلس لتحقيق هدف توسيع قاعدة الممارسة، وكذلك تفعيل دور اللاعبين وزيادة عدد المحترفين بما يخدم مصلحة المنتخبات الوطنية. وشدد لبيب على احترامه الكامل لجميع المرشحين، مؤكداً أنهم جميعاً زملاء وأن هدفه الأساسى لم شمل أسرة كرة اليد، نافياً أن يكون قد خاض الإنتخابات لأغراض شخصية للانتقام من أفراد بأعينهم، وإنما ترشح لخدمة اللعبة فى المقام الأول. ووعد المرشح على منصب الرئاسة بالإهتمام بالمنتخبات الوطنية بهدف الحصول على مركز من الأول الى الخامس على أقصى تقدير فى كل المحافل الرياضية الدولية، وذلك لن يتحقق إلا من خلال تكاتف أسرة اللعبة بشكل عام، حيث سيتم الإستعانة بكل من لديه قدرة على تقديم العون من أجل التطوير. وعن أول قرار سيتخذه إذا تولى رئاسة الاتحاد، أكد أن القرار الأهم هو عمل "ميثاق عام"، يتم الاتفاق عليه من خلال ورش عمل مكثفة بحضور الحكام ومندوبى المناطق والمدربين للاستماع لأفكارهم واقتراحاتهم للوصول الى صيغة نهائية للميثاق العام الذى يهدف الى خدمة جميع عناصر اللعبة، وسيكون بمثابة الدستور لأسرة كرة اليد، وبعد إقراره من المجلس سيتم عرضه مرة أخرى على المنطق والحكام والمدربين للموافقة النهائية عليه.