شهدت ثالث جلسات محاكمة المتهمين في المجزرة التى جربت بعد أحداث مباراة المصرى مع الأهلى فى الأول من فبراير الماضى على إستاد بورسعيد اشتباكات بين أهالي الشهداء والأمن ، داخل قاعة المحكمة . ثار أهالى الشهداء ثورة عارمة بعد أن أكد الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين الذى أشرف على تشريح جثث المجنى عليهم ، لأنه لاتوجد جروح قطعية باألات حادة لجميع من تم تشريحهم . وقعت اشتباكات عنيفة داخل القاعة حيث لم تلق هذه الشهادة إعجاب لدى بعض من أهالى الشهداء الذين أثاروا المشاكل بعد أن سألت هئية المحكمة الطبيب الشرعى عن ما إذا كان اعتداءات تمت بألات حادة فأجاب بالنفى القاطع ، مؤكدا أنه لاتوجد إصابات قطعية نتج عنها الوفاة مثل الطعنات أو ماشابه ذلك ، وأن الحالات التى تشريحها كلها حالات إختناق . وفي ظل تلك الأحداث والاشتباكات هددت هيئة المحكمة الحاضرين من أهالي الشهداء بعدم السماح لهم بالتواجد في الجلسات المقبلة، مطالبا الجميع بالهدوء والالتزام. الجدير بالذكر أن جماهير الألتراس أهلاوي كانت قد تجمعت بأعداد كبيرة خارج قاعة المحاكمة ورددت الهتافات التقليدية التي تؤكد على ضرورة استعادة حق الشهيد.