المنتخب يكتفى بثلاثة أهداف فى مرمى موريتانيا

في تجربة غير متكافئة

فاز المنتخب الوطنى على نظيره الموريتانى بثلاثة أهداف نظيفة فى ثانى مباراياته الودية فى معسكره الحالى بدبى .
جاءت المباراة سهلة للاعبى الفراعنة الذين لم يجدو أى صعوبة فى الوصول لمرمى المنافس فى أى وقت من اللقاء ، ولكن عابهم الاستهتار والتسرع الشديد فى الشوط الثانى .
كان المنتخب قد فاز على نيجيريا 3-2 ومن المقرر ان يختتم المنتخب معسكره بلقاء العراق يوم الثلاثاء المقبل .
الاهداف الثلاثة فى الشوط الأول وتألق محمد ناجى جدو وأحرز هدفين وتسبب فى ركلة جزاء أحرز منها عماد متعب الهدف الثالث .
بدأ برادلى المباراة بتشكيل مختلف عن لقاء نيجيريا فدفع بشريف إكرامى وامامه أحمد دويدار ومحمد نجيب وأحمد المحمدى ومحمد ناصف وفى الوسط إبراهيم صلاح والصقر أحمد حسن وعاشور التقى ووليد سليمان وفى الهجوم جدو وعماد متعب .
ظهر المنتخب بشكل جيد فى ظل مستوى المنافس تماما وكان اللعب منحصرا فى نصف ملعب موريتانيا حيث افتقد لاعبوه الخبرة تماما ، فى حين حاول لاعبو مصر استعراض مهاراتهم أمام المنافس الضعيف ، وكان اول على خطورة من تصويبة عاشور التقى فى الدقيقة التاسعة وحولها الحارس لركنية .
كان المنتخب يعتمد على الاختراق من القلب ولكن تكتل لاعبى موريتانيا حال من صنع الخطورة ، ومن أول هجمة منظمة على ناحية الشمال ارسل محمد ناصف عرضية متقنة لمحمد ناجى جدو الذى حولها برأسه فى الشباك معلنا الهدف الاول ق (25).
زادت الثقة عندى لاعبى المنتخب وتعددت الهجمات على الحارس الموريتانى الذى أخطأ فى إخراج العرضية من أحمد حسن لتجد جدو ويضعها بسهولة معلنا الهدف الثانى فى الدقيقة 29 .
حاول برادلى استغلال سهولة المباراة لتطبيق اكثر من جملة تكتيكية سواء بالتسديد من الخارج أو التمريرات البينية واللعب من لمسة واحدة واحتسب الحكم الإماراتى عبدالله العايد ركلة جزاء بعد عرقلة جدو ويحرز منهم عماد متعب الهدف الثالث ، وكاد جدو أن يحرز الهدف الثالث له والرابع للمنتخب من انفراد تمام واصطدمت تسديدته بالمدافع الموريتانى .
مع بداية الشوط الثانى دفع برادلى بأحمد خيرى وباسم على بدلا من عاشور التقى وأحمد المحمدى الذين لم يقدموا شئيا فى الشوط الاول ، وظهر المنتخب الموريتانى أخيرا فى الصور من هجمة منظمة ولكن بدون اى خطورة على شريف إكرامى ضيف الشرف فى هذا المباراة .
عاب لاعبو مصر فى الشوط الثانى الاستهتار والبطء الشديد وإنهاء الهجمات بتسرع وعدم تركيز فى التحضير رغم استسلام المنافس تماما ، ودفع برادلى بأحمد تمساح ومحمد ابوتريكة بدلا من جدو المتألق وأحمد حسن ، ثم دفع بأحمد عبدالظاهر وأحمد حسن مكى بدلا من ابراهيم صلاح وعماد متعب لتنشيط الجانب الهجومى ولكن بدون جدى .
واستمرت حالة اللامبالاة وعدم التركيز فى انهاء الهجمات ، وحاول المنتخب الموريتانى الظهور فى الصورة وإحراز هدف حفظ ماء الوجه واستغلوا تقدم محمد ناصف الظهير الأيسر وتقدموا أكثر من مرة وكان الاختبار الاول والأخير لشريف إكرامى فى الدقيقة 90 لينتهى بعدها اللقاء بفوز ثلاثى للفراعنة بدون أى مقاومة .