فيما يعد رضوخا لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قال مسئولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وافقت على استثناء مدينة القدسالشرقية والوحدات السكنية قيد الإنشاء من المفاوضات حول تجميد الاستيطان بشكل مؤقت فى الضفة الغربيةالمحتلة. ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس عن مصدر إسرائيلى مسئول قوله إن المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشيل صار مقتنعا بأن نتنياهو لن يعلن تجميدا للاستيطان فى القدسالشرقية التى يعتبرها مع الغربية عاصمة أبدية لإسرائيل. وأضافت أن نتنياهو عرض على ميتشيل خلال لقائهما أمس الأول فى لندن مقترحا بأن تعلن إسرائيل تجميد الاستيطان فى الضفة لمدة تسعة شهور، مع استثناء القدس و2500 مبنى قيد الإنشاء. وسيبحث ميتشيل هذا المقترح خلال اجتماع فى واشنطن الأسبوع المقبل مع مساعدى نتنياهو، قبل الرد بشكل نهائى. ومن المتوقع أن يزور ميتشيل تل أبيب فى الأسبوع الثانى من الشهر المقبل؛ لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، تمهيدا لاستئناف مباحثات السلام، التى يرفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استئنافها قبل وقف الاستيطان تماما.