النيابة تطلب تحليل حمض نووي لجثة مسن عثر عليها متحللة منذ عام ونصف بمدينة السلام

- الأهالي يبلغون بالعثور على جثة مسن آخر متحللة
تحقق نيابة السلام برئاسة المستشار يوسف النمر، وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية المستشار محمد عبدالشافي، في واقعتي العثور على جثة متحللة لشخص مسن بعد 15 شهر من اختفاءه داخل شقته بمدينة السلام.
وتبين من خلال التحقيقات التي يجريها المستشار عماد الهلباوي وكيل النائب العام، أنه عثر على جثة أحد المواطنين (50 عاما)متغيب منذ سبتمبر 2014، متحللة، عبارة عن هيكل عظمي داخل شقته، وأمرت النيابة بسرعة الانتهاء من تقرير الطب الشرعي بعد فحص الجثة، وطلبت إجراء تحليل ال«DNA»، لمعرفة الأسباب الحقيقة حول الوفاة، وتأكيد هوية المتوفي.
وتسلمت النيابة العامة التحريات الأولية لمباحث قسم السلام أول التي أظهرت أن ذوي المتوفي لا يسألون عنه منذ سنة ونصف بسبب كثرة الخلافات العائلية بينهما، وفي الأيام الماضية قرروا الذهاب إلى الشقة لتنظيفها والتمهيد لعرضها للبيع، ففوجئوا بوجود هيكل عظمي داخل الشقة، فأسرعوا بإبلاغ الشرطة، وتبين من التقرير المبدئي أنه من ذويهم الذين انقطعوا عنه في الفترة الماضية، نافيين أن يكون لديهم صلة بالوفاة.
وفي نفس السياق، عثرت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة السلام على جثة مسن آخر (52 عاما) توفى منذ 5 أيام داخل شقته، وأوضحت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها عماد الهلباوي وكيل النيابة، أن الجثة لا يوجد بها آثار ضرب أو اشتباه جنائي.
واستمعت النيابة لأقوال عدد من الجيران الذين أكدوا أن أنهم اشتموا رائحة كريهة، فأسرعوا على الفور بإبلاغ أبناء المتوفي الذين حضروا وكسروا الباب، وعثروا على جثة أبيهم، وأمرت النيابة بعرض الجثة على الطبيب الشرعي، وطلبت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
كان قسم شرطة السلام أول تلقي بلاغين في أقل من يومين، بالعثور علي جثتين، وانتقل المقدم محمد فاروق نائب مأمور قسم السلام والقوة المرافقة، وتبين من خلال التحريات أن الجثة الأولى عبارة عن هيكل عظمي توفى من عام ونصف، والأخري لرجل مسن مر على وفاته 5 أيام.