التقى اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، نظيره السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي عهد المملكة، على هامش مشاركتهما بأعمال الدورة 33 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة حاليا بالعاصمة التونسية. واستعرض خلال اللقاء، أوجه التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين وسبل تدعيمها، وأعرب وزير الداخلية السعودي عن تقدير بلاده لمصر ومكاناتها الرائدة على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيدا بالجهود البارزة لأجهزة الأمن المصرية وما تبذله من تضحيات في حربها ضد الإرهاب. كما أكد على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين الشقيقين لمجابهة التحديات الأمنية، التي تفرضها الظروف السياسية الراهنة في المنطقة. وأعرب وزير الداخلية المصري عن تقديره للعلاقات الأخوية والروابط الوثيقة التي تجمع بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وأشار إلى ضرورة التركيز على محاصرة كل التنظيمات الإرهابية، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحض على نشر ثقافة العنف والتدمير، وتمكن بالفعل من السيطرة على عقول الكثير من الشباب في البلاد العربية والغربية. وأكد «عبد الغفار» أن "العبء الأكبر الذي يقع على عاتق الدول العربية وأجهزتها الأمنية، يتمثل في حماية مواطنيها من الوقوع في براثن التطرف الديني والمفاهيم المغلوطة". كما استعرض الجانبان بعض البنود والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، بالإضافة لمناقشة تفصيلات بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الجانبين في مجال الحماية المدنية.