قال السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية تشهد ظروفا معقدة ولا بد من حماية الأسرة العربية في ظل التغييرات وعدم الاستقرار والأوضاع المسلحة، مشيرا إلى أن حماية الأسر من أهم أولويات التنمية المستدامة. وأوضح «علالي»، خلال فعاليات مؤتمر «الأسرة العربية في ظل التغيرات المعاصرة"، والذي تنظمه إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، أن "الأسرة هي مركز التنمية المستدامة وهي المحرك الرئيسي لها.. نحن نركب أنفسنا من أجل النهوض بأوضاع الأسرة العربية". من جهتها، قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه لا بد من دعم الأسرة العربية اقتصاديا واجتماعيا ولمواجهة الاٍرهاب عن طريق حماية أبنائهم من السقوط في الإرهاب. وأشارت إلى أهمية المحافظة على الأسرة العربية لمواجهة التحديات، خاصة في ظل الظروف الهامة التي تمر بها المنطقة. ويعقد المؤتمر خلال الفترة من 28 إلى 29 فبراير بمدينة شرم الشيخ، ويشارك فيه عدد من الوزراء المعنيين بشؤون الأسرة في الدول الأعضاء، ورئيسة المنظمة العالمية للأسرة. ويهدف المؤتمر لوضع منهاج عمل موحد لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 للأسرة في المنطقة العربية، بناء على المنظومة الاجتماعية والثقافية للأسرة العربية، ووضع آلية عمل تنفيذية لها.