تفتتح أعمال المؤتمر العربي "الأسرة العربية في ظل التغيرات المعاصرة" يوم الأحد 28 فبراير في شرم الشيخ، ولاذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جامعة الدول العربية. ويتناول المؤتمر على امتداد ست جلسات عمل عددا من القضايا والموضوعات الهامة المتعلقة بالأسرة العربية والتغييرات الراهنة والمخاطر والتحديات التي تواجهها والفرص المتاحة لتطورها. كما تناقش الجلسات أيضا كيفية تحقيق الأمان الأسرى للمجتمعات العربية في ظل الصراعات الراهنة بعدد من الدول العربية وحالة عدم الاستقرار بها، وكذلك الدور الذي من المفترض أن تلعبه الأسرة العربية في ظل التحديات التي تواجهها ودور المجتمع المدنى المساند للأسرة في هذا الخضم. ووفقًا لبيان حصلت عليه شبكة الإعلام العربية " محيط" تشارك بالجلسة الافتتاحية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ومحافظ جنوبسيناء ووزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين والسفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد بالجامعة. كما سيتم التطرق إلى دراسة تقنيات الاتصال الحديثة وأثرها على الأسرة العربية ومكانتها في تنشئة الأبناء، وكذلك أثرها على التعليم والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. ويسلط المؤتمر الضوء على أولويات العمل الاجتماعي على المستوى العربي لما بعد بعد عام 2015 وستعلن الجلسة الختامية أجندة عمل بعد تبنيها من الوزراء الحاضرين وذلك لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 والخاصة بالأسرة العربية.