ارتفعت حصيلة الاعتداء الانتحاري بشاحنة مفخخة مساء الثلاثاء في قندهار جنوبأفغانستان من 36 قتيلا إلى 40 قتيلا على الأقل و65 جريحا ، بحسب ما أعلنت الشرطة يوم الأربعاء. ويعتبر الاعتداء هو الأشد دموية في أفغانستان منذ الاعتداء الانتحاري الذي استهدف السفارة الهندية في كابول في 7 يوليو 2008 وأدى إلى مقتل 60 شخصا. وقال الجنرال غلام علي وحدات ، قائد الشرطة في مناطق الجنوب الذي اتهم طالبان بتنفيذ الهجوم ، "لقد كانت شاحنة مفخخة وقضي في الإجمال 40 إلى 41 شخصا وأصيب 65 شخصا على الأقل بجروح". وتعتبر مدينة قندهار الكبيرة ومنطقتها أحد معاقل المقاتلين الإسلاميين الذين ينحدرون منها. وانفجرت القنبلة التي استخدمت في الاعتداء في شارع مزدحم في وقت كان الأهالي يستعدون فيه لتناول وجبة الإفطار ، وقرب مجمع يضم قاعة أفراح ومتاجر وفندق ومباني إدارية. وأشارت السلطات بعد ساعات من الاعتداء إلى سقوط 36 قتيلا جميعهم من المدنيين. ودمر الانفجار الذي وصفه الشهود بالهائل ، عشرة مبان سكنية على الأقل ونشطت فرق الإنقاذ ليلا من أجل انتشال مدنيين عالقين تحت الانقاض.