استقبل البابا فرنسيس، الأربعاء، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وبحث معه في أهمية حماية المسيحيين والأقليات الآخرى في البلاد، كما أعلن الفاتيكان. وجاء في بيان مقتضب للكرسي الرسولي، «بعدما تحدثا عن علاقاتهما الجيدة، انصرف الطرفان إلى مناقشة حياة الكنيسة ووضع المسيحيين والأقليات الأخرى في العراق، مشددين على أهمية بقائهم وضرورة حماية حقوقهم». وأضاف الفاتيكان، «ثم نوقشت مسألة مكانة الحوار بين الأديان في إطار المجتمع ومسؤولية الأديان في نشر التسامح والسلم الأهلي». والتقى العبادي أيضا أمين سر دولة الفاتيكان المونسنيور بيترو بارولين، و«شددا على أهمية عملية المصالحة الجارية» في العراق، وتطرقا إلى المسألة الإنسانية المتعثرة في المنطقة كلها. وكان البابا فرنسيس الذي استقبل أواخر يناير الرئيس الإيراني حسن روحاني وحضه على العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط، وجه الأحد نداء لمساعدة عشرات آلاف المدنيين الذين هربوا من المعارك في شمال سوريا.