- عبدالغفار: «زيكا» ظهر في الأربعينات بإفريقيا.. وأول إصابة بشرية به في الخمسينات - المتحدث السابق ل«الصحة»: الفيروس ينتقل إلى الإنسان ب«لدغة» البعوضة الحاملة له.. والموجودة في مصر كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة السابق، ومدير عام المستشفيات الجامعية، عن حقيقة فيروس "زكيا" الذي ظهر مؤخرًا في عدد من دول العالم، قائلا: "الفيروس ليس جديدا، وظهر لأول مرة في أربعينات القرن الماضي في إفريقيا، حيث سُجلت أول حالة إصابة بشرية به في الخمسينات". وأضاف خلال لقائه في برنامج "مصر في أسبوع"، المذاع على قناة "Ten"، الجمعة، أن الفيروس اختفى لفترة، ثم عاود الظهور مرة أخرى ولكن في البرازيل بأمريكا اللاتينية، كما انتشر في 22 دولة حول العالم الآن، موضحًا أن أعراضه تتمثل في طفح جلدي وارتفاع في درجات الحرارة وآلام بالمفاصل والتهابات في ملتحمة العين. وأكد "عبد الغفار" أن "الفيروس يمكن أن يصيب الكثير من الناس بدون ظهور أي أعراض جانبية عليهم، وبالرغم من أنه ضعيف التأثير، إلا أن خطورته تكمن في ملاحظة أن الأطفال الذين يولدون من أبوين مصابين بهذا المرض، يكونون عرضة للإصابة بضعف خلايا المخ وصغر حجم الجمجمة، وإن كانت هذه مجرد مشاهدات وغير مدعمة بإثباتات علمية مؤكدة حتى الآن". وقال "عبدالغفار" إنه لا يوجد مصل واقي لمواجهة هذا المرض حتى الآن، مضيفًا: "هذا الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر، لكنه ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة البعوضة الحاملة له للشخص". وطالب المتحدث بالسابق باسم وزارة الصحة بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب وصول الفيروس إلى البلاد، خاصة وأن البعوضة التي يمكن أن تحمله موجودة في مصر، قائلا: "يجب وضع قيود على السفر إلى الدول المصابة به، وتفعيل إجراءات القضاء على البعوض في المحافظات المختلفة".