أعلنت غادة والى وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه "سيتم توفير 60 ألف كاشف للإدارة العامة للمرور للكشف على سائقي النقل الثقيل والطرق السريعة للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات حفاظا على حياة المواطنين". وقالت والي، في تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء، إن "توفير الكواشف لإجراء التحاليل يساهم بشكل كبير في تكثيف واستمرار الحملات لمكافحة تعاطى المخدرات بين السائقين، وذلك ضمن الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات التي أقرها مجلس الوزراء ويتم تنفيذها بمشاركة 11 وزارة". وأضافت وزير التضامن، أنه "يتم أخذ عينات من السائقين بشكل مفاجئ وتحليلها وبعدها يتم تأكيد العينات الإيجابية بمعامل وزارة الصحة، ومن ثم تحرير محضر لمن يثبت تعاطيه للمخدرات من السائقين وإحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه"، لافتة إلى أن "اللجنة المنوطة بالكشف على المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة تعمل من خلال مجموعات عمل مشتركة من صندوق الإدمان والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات". من جهته، قال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في تصريحات خاصة، إنه "يتم التوسع في عملية الكشف عن تعاطى المخدرات بين سائقى الطرق السريعة، حيث تم الكشف على أكثر من 10 آلاف سائق على الطرق السريعة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وبلغت نسبة التعاطى بينهم 18.6". وأوضح عثمان أن "الصندوق أعد قاعدة بيانات لسائقى حافلات المدارس على مستوى الجمهورية بجانب الكشف على سائقى الطرق السريعة، وأنه يستهدف في العام الدراسى الحالي تنفيذ الكشف على تعاطي المواد المخدرة بين سائقى حافلات المدارس داخل 600 مدرسة خاصة ودولية وتجريبية بجميع المحافظات بالشراكة الكاملة مع وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم، وسيتم الكشف على ما يقرب من 4000 سائق من سائقي الحافلات المدرسية في مختلف المحافظات، وأنه تم الكشف في الفصل الدراسى الأول لهذا العام على 1500 سائق حافلة مدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، وبلغت نسبة تعاطى المخدرات بينهم 6.6%".