نفى الدكتور إيهاب الخراط الطبيب النفسي الشهير جملة وتفصيلا، الادعاءات المنشور حول ضبط النيابة وإحضاره لإدارته مصحات علاجية دون ترخيص. وقال الدكتور إيهاب الخراط، البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ل"الشروق" إن هناك خلطا، حيث إنه لا يملك المصحة التي توفى بداخلها الشاب شريف سعيد إبراهيم، موضحا أن هذا المريض كان بالفعل يعالجه ويتابع حالته، إلا أن صلته قطعت به منذ ذهابه إلى مركز خاص لعلاج الإدمان "الديتوكس"، مشيرا إلى أن كان سيباشر علاجه مرة أخرى بعد انتهائه من العلاج ب"الديتوكس". وقال الخراط إنه :"لا يوجد دليل طبي أو ورقة رسمية تثبت علاقتي بهذه المصحات العلاجية، خاصة المصحة التي توفى بها الشاب". يذكر أن النيابة، برئاسة المستشار محمد أبوالحسب، أمرت بضبط وإحضار ملاك إحدى المصحات لعلاج الإدمان التي توفي داخلها نزيل يُدعى شريف سعيد إبراهيم زكي، 31 عاما، إثر تعذيبه بصواعق كهربائية، وتبينّ من خلال مناظرة جثمانه أنه مصاب بكدمات وجروح بأنحاء جسده المتفرقة، ومنها الرأس والظهر والقدمين.