- الجامعة: استخدام «إيحاءات سياسية» يلغى الامتحان.. والفصل النهائى عقوبة الخروج على التعليمات انطلقت امتحانات الفصل الدراسى الأول بكليات جامعة الأزهر البالغ عددها 76 كلية على مستوى الجمهورية، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الشرطة والأمن الإدارى التى وجدت بكثافة لتأمين الامتحانات، بعد دعوات طلاب جماعة الإخوان للتظاهر داخل الحرم الجامعى خلال فترة إجراء الامتحانات. وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بمحيط جامعة الأزهر فرع القاهرة، حيث اصطف جنود الأمن أمام البوابة الرئيسية للجامعة المطلة على شارع النصر فى مدينة نصر، وبوابة كلية الطب للبنين فى شارع المخيم الدائم، وبوابة كلية الزراعة، واصطف أفراد الأمن الإدارى، أمام الكليات داخل الحرم الجامعى لتأمينها. وحذرت إدارة الجامعة الطلاب من استخدام الهاتف المحمول أو سماعة الأذن داخل لجان الامتحانات، كما حذرت من اصطحاب المصحف خاصة فى الكليات الشرعية، نظرا لما يجعله وسيلة للغش فى امتحانات مادة القرآن الكريم. وشددت الجامعة على منع استخدام إيحاءات سياسية داخل ورقة الإجابة، مؤكدة إلغاء امتحانات من يخالف تلك التعليمات، كما قررت تفتيش الطلاب تفتيشا ذاتيا، وتخصيص فرد أمن نسائى للكشف عن الطالبات المنتقبات وتفتيش حقائبهن الخاصة. وقالت الجامعة إن أية محاولة للغش أو الشروع فيه أو الإخلال بالنظام داخل قاعات الامتحان ستلغى امتحان الطالب وتعرضه للمساءلة أمام مجلس التأديب بالكلية، مناشدة الطلاب الالتزام بالتعليمات المنصوص عليها. وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أحمد حسنى، أن اليوم الأول من امتحانات الفصل الدراسى الأول بالجامعة جرى فى جو هادئ وبشكل طبيعى دون تجاوزات، كما تفقد رئيس الجامعة كليات الأزهر بمشاركة عدد من القيادات، للاطمئنان على سير الامتحانات. وشدد حسنى، فى تصريحات ل«الشروق»، على أن إدارة الجامعة لن تتهاون مع أى طالب يحاول إثارة الشغب وأعمال العنف داخل الحرم الجامعى، وستتخذ إجراءات قانونية رادعة ضد الطلاب المخالفين لتعليماتها وقراراتها بعدم التظاهر داخل الجامعة أو محاولة الغش، وقد تصل تلك العقوبات إلى الفصل النهائى من الجامعة.